نفد لصوص مجهولي الهوية بالمركز البريدي بجماعة وجان بإقليم تيزنيت عملية سطو على المركز المتواجد بجوار السوق بمركز الجماعة في ظل غياب الموظف المسؤول عن الوكالة بسبب تواجده في عطلة لينفذوا عملية السطو التي قدرت بحوالي 8 ملايين سنتيم من ودائع الزبناء النقدية بالوكالة، اللصوص استغلوا عطلة العيد وتواجد الوكالة البريدية في مركز جماعي تقل فيه الحركة الشيء الذي ,,, سهل عملية السطو فما كان من موظف البريد عند التحاقه بعمله واكتشافه لعملية السرقة إلا إبلاغ مصالح البريد الإقليمية بتزنيت و إشعار الدرك الملكي بتزنيت للقيام بالبحث من أجل التعرف على الفاعلين ولحدود الساعة وبعد القيام بعدة تحقيقات في الموضوع وأخد عينات من البصمات التي تركت بعين المكان والإستماع لرئيس المركز ولمجموعة من الأعوان المقيمين بعين المكان، وأحد الحراس السابقين بالوكالة غير أن جميع الأبحاث لم تفض بعد إلى أي نتيجة.ويتساءل العديد من المواطنين بالمنطقة عن سبب عدم تواجد حارس الأمن الخاص بالوكالة البريدية وعن عدم تواجد كاميرا المراقبة وجهاز الإنذار المبكر ؟ !! الشيء نفسه يطرح العديد من التساؤلات حول وجود وكالات بريدية بعموم مناطق الاقليم بدون حراس وكاميرات وأجهزة إنذار .