في زيارة مفاجئة لمركز الوقاية الصحية بسيدي إفني، حل زوال يوم الأحد 28 شتنبر 2014 ميلود معصيد رئيس التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية مرفوقا بأمينة المال حكيمة لطفاوي. وأفادت مصادر مقربة من الرئيس أن حضوره بسيدي افني جاء تلبية لشكايات شريحة واسعة من نساء ورجال التعليم بالإقليم، والذين يشتكون من تدني مستوى الخدمات بهذا المركز وضياع الكثير من الملفات والحقوق ناهيك عن غياب تام لقنوات التواصل. وقد عاين معصيد ووثق مظاهر التسيب والإخلال بالواجب والمسؤولية، معربا عن أسفه غياب أبسط الخدمات الصحية والتعاضدية. وقال ميلود في تصريح بعد هذه الزيارة المفاجئة: "إننا في زمن التغيير ولامكان للتسيب، وحضوري لهذه المدينة المناضلة جاء تلبية انتظارات الشغيلة والوقوف على مدى صحة هذه الشكايات المتكررة". تجدر الإشارة أن مركز الوقاية الصحية التابع للتعاضدية العامة بسيدي إفني يعد أقدم الفروع بالمغرب والجنوب المغربي خاصة، وقد بقيت حالته دون أي تطور زهاء 31 سنة. وفي ختام زيارته وعد ميلود معصيد بأنه سيعمل على إعادة هذا الفضاء لمكانته الطبيعية حتى يكون في خدمة قضايا وملفات الشغيلة في علاقتها بالجانب التعاضدي.