تعرض الصحفي الزميل ادريس لشكر عضو هيئة تحرير جريدة اخبار سوس ومراسلها المعتمد بإقليم تارودانت من إدارة مستشفى متعدد الاختصاصات بأولاد تايمة لإهانة واحتجاز من طرف بعض موظفي المستشفى بمساعدة قوات الأمن الخاص. وجاءت تفاصيل الحادث كما يلي، إذ في يوم الثلاثاء 7شتنبر2010 تعرض احد الباعة المتجولين للضرب من طرف قائد المقاطعة الثانية التقدم بأولاد تايمة رفقة أفراد من القوات المساعدة على احد أرصفة شارع محمد الخامس، في محاولة لإفراغ الأرصفة من الباعة المتجولين ، حيث أغمي عليه ونقل على إثرها إلى المستشفى المتعدد الاختصاصات باولاد تايمة ، وفي عين المكان تقصى الحقائق من أطراف عدة مضمونها أن القائد دخل في سجال وأخذ ورد اثر تعنت البائع المتجول المذكور أعلاه، وجهت له ضربات من طرف عناصر القوات المساعدة الذين أسقطوه أرضا مغميا عليه بعدما صدم رأسه بسيارة كانت متوقفة في نفس المكان، وتم نقله إلى المستشفى من طرف عناصر الوقاية المدنية في الحين، بعد محاولات إيقاظه برشه بالماء ولكن دون جدوى. وأثناء انتقال الصحفي إلى المستشفى للسؤال عن الحالة الصحية لهدا الشخص، إذ توجه مباشرة الى مكتب الإرشادات حيث وجد ممرضا هناك فاخبره بغرض زيارته وصفته، ثم رافقه الى الغرفة التي يرقد فيها المعني بالأمر، وبعد لحظة من الدردشة مع المصاب، دخل عليهم شخص يظهر من هيأته انه الطبيب، فقال له أن تواجده مخالف للقانون، فاتصل بالمدير الذي صرح له أن هلابد من رخصة الإدارة لزيارة المريض. بعد ذلك دخل الحارس العام للمستشفى الذي تعامل معه معاملة غير لائقة، إذ نزع منه مذكرته، ثم أضاف الصحفي أن الحارس العام "هددني بالسجن لمدة شهرين وبدأ يلقنني دروس في قانون الصحافة ، وقال لي بانهم ضبطوني في ادارتهم ولهم الحق في ان يفعلوا بي ما يشاؤون ، واقتادني مستعينا بعناصر الامن الخاص الى مكتب ضيق واغلقوا علي الباب وانصرفوا ، وبقيت هناك ما يزيد عن ساعة ونصف ليتم في الأخير إطلاق سراحي، وطالبت بحضور رجال الأمن ولكن دون جدوى".