علمت تيزبريس من مصادره الخاصة عن أنباء محاولة اعتقال مواطن اعتصم بمقر التفجير التجريبي لأحد المقالع بأولاد جرار هذا وقد شهد موقع فم تييرت بأولاد جرار صباح يوم أمس السادس و العشرون من يوليوز حضور لجنة إقليمية( الصورة ) لإجراء عملية تفجير تجريبي ثان بالمقلع الموقوف طبقا للرسالة العاملية رقم 1055 بتاريخ 21/7/2012 تحت مرجع رسالة سابقة رقم 999 بتاريخ 10/07/2012 وفي تقييمها لهذه العملية، رأت لجنة التنسيق في ذلك,,, محاولة التفاف على ما تم تقريره في اجتماع 20 يونيو 2012 بمقر العمالة و الذي تم التأكيد فيه على قرار إجراء تفجيرات تجريبية بالمقالع لقياس مدى خطورة التأثيرات الارتدادية الناتجة عن هذه التفجيرات بدل توجيهها نحو مقلع دون غيره خدمة لخارطة طريق لإعادة فتح المقلع او تمهيدا لشركة جديدة تشرف عليه، حيث رشحت بعض الأخبار التي تؤكد فض الشركة الأم الموكول إليها استغلال المقلع الموقوف و محاولة تأسيس أخرى جديدة حتى يكون التفجير التجريبي قنطرة نحو إنشائها.و قد عرفت الأطوار الأولى التي أعقبت حضور ممثلي المصالح الخارجية في اللجنة المكلفة بعملية التفجير نقاشات حادة و ساخنة بينها و بين أعضاء لجنة التنسيق التي أكدت على ضرورة الإجابة في حينه على تساؤلات توضيحية حول شروط ومعايير إجراء مثل هذه التفجيرات التحريبية (كمية المتفجرات-عمق الحفرة او الثقب-الآلات و الأجهزة المستعملة في قياس الاهتزازات و الارتدادات...) و التي لم تتم الاستجابة لها و هو ما ترجمته اللجنة بموقفها الرافض للحضور في العملية و التي شهدت اعتصاما للسيد علي بحماني عن لجنة التنسيق عند نقطة التفجير و دام لأزيد من نصف ساعة، طالب من خلاله المسؤولين الحاضرين في الفرقة الإقليمية ضرورة الاستجابة لطلب اللجنة السالف الذكر بشأن التوضيحات في موضوع التفجير و هو الشيء الذي خلق حالة من الاستنفار الأمني و استدعيت على إثره فرقة من القوات العمومية من قوات مساعدة و درك ملكي لفك الاعتصام. غير أن تدخل أعضاء من لجنة التنسيق انتهى بإقناع المعني بالعدول عن الاعتصام و بالتالي تعليقه له. و لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، حيث تم استدعاؤه شفهيا للاستماع إلى تصريحاته و أقواله في هذا الشأن من طرف الضابطة القضائية لسرية الدرك الملكي بتيزنيت.ومباشرة بعدها تم إجراء التفجير التجريبي الذي وُصف بمجرد فرقعات نارية للعب الأطفال حيث بالكاد تمكن أعضاء لجنة التنسيق من سماعه. و يذكر أن العملية سارع إلى حضورها بتلقائية مشهودة عضوان من "تمثيلية المجتمع المدني" و التي سُجل على أحدهما أثناء الاعتصام تصرفه بشكل فظ في حق المعتصم إذ أنه عبر عن نيته في الاعتداء عليه بالقول: "طلقوني عليه نلوحو من فوك ذوك الحجار" بلهجة تنم و تكشف عن زيف تمثيليته المدنية و تعري نيته في التلاعب و الاقتيات على مصالح البلاد و قضاياها التنموية.وقد حصلت بوابة أولاد جرار على صور خاصة تبين السيد علي بحماني و هو وسط منطقة التفجير التجريبي بموقع فم تييرت و ذلك احتجاجا على طريقة التفجير التجريبي و عدم تقديم اللجنة المكلفة كافة المعطيات و التوضيحات اللازمة الخاصة بالعملية...وختاما فإن اللجنة و هي تعلن تضامنها المطلق و اللامشروط مع السيد علي بحماني اعتبارا لكل ماسبق، إضافة إلى الانحياز المكشوف الذي أبدته مجموعة من ممثلي المصالح الإدارية من داخل اللجنة نحو رب المقلع الموقوف، فإنها صممت على فتح محطات نضالية أخرى أمام المصالح الإدارية المعنية بمدينة تيزنيت خلال شهر رمضان و ذلك بعد اتصالات و مشاورات عميقة بينها. عن: لجنة التنسيق لتتبع ملف المقالع و قضايا الشأن المحلي بأولاد جرار