دأبا على السنة الحميدة التي تنهجها ساكنة إداكارسموكت بجماعة أربعاء رسموكة إقليمتيزنيت مند مايقارب القرن من الزمن ، نظمت جمعية المدرسة العلمية العتيقة بمركز الجماعة ، أول أمس الإحتفال ابلذكرى ال 80 للموسم الديني « نزاهت نطلبة » الذي تضمن مجموعة من الفقرات والمداخلات والدروس تخللها توزيع جوائز و شهادات تقديرية على المتفوقين والناجحين من طلبة المدرسة العلمية العتيقة ، بحضور الكاتب العام لعمالة تيزنيت والنائب البرلماني ذ.أحمد أدراق والسيد قائد قيادة أربعاء رسموكة ومندوب التعاون الوطني وممثل المجلس العلمي المحلي وممثل المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية والسادة رؤساء وأعضاء جمعيات المجتمع المدني وعدد من العلماء والفقهاء بالإقليم . افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم ألقاها " الحسن أجيكا " أستاذ بالمدرسة ليفتح المجال للدرس القيم الذي ألقاه فقيه وشيخ المدرسة الدكتور المحفوظ اكريهم حول موضوع صلة الرحم وكلما يرتبط بها وحدر من قطيعتها مستدلا في ذلك بآيات و أحاديث نبوية ، لتعطى الكلمة لممثل المجلس العلمي المحلي بتيزنيت الذي أسهب في الحديث عن أسماء العلماء الذين ينتسبون لمنطقة إداكارسموكت وتاريخهم الحافل بالعطاء والعلم في مختلف المجالات . وعرف الحفل كلمة لطلبة المدرسة العلمية على شكل أبيات شعرية ألقاها أحد الطلبة أمام الحاضرين ، وفي إطار الدروس التي ألقيت بالمناسبة ، عرف اللقاء درسا حول صلة الرحم ألقاه إمام مسجد بفرنسا الفقيه الأستاذ " حسن فاضلي " نيابة عن فقيه مدرسة إكضي . اللقاء عرف أيضا توزيع مجموعة من الجوائز والشواهد التقديرية للطلبة المدرسة الحاصلين على شهادة الباكالوريا وخريجيها الحاصلين على الإجازة ، كما تم توزيع شواهد الإنضباط وحسن السلوك على بعض الطلبة . وقبيل ختم اللقاء بالدعاء تلا السيد " عبدالله زعبول " نائب الكاتب العام ، برقية ولاء وإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، لينتقل الجميع لتناول وجبة الغذاء التي أقيمت على شرف الحاضرين في هذا الحفل السنوي . صور من الحفل : النص الكامل لبرقية الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تليت في هذا اللقاء: