في إطار تتبع ومراقبة جودة استحقاق امتحانات البكالوريا دورة 2014، اشرف السيد موح لطيف نائب الوزارة و رئيس مكتب الاتصال والعلاقات العامة، صبيحة يومه الثلاثاء 10 يونيو 2014، على عملية انطلاق الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا لهذه السنة بمجموعة من المراكز في كل من جماعة الدشيرة وانزكان وايت ملول، حيث قام بجولة عبر الحجرات التي تتم فيها الامتحانات، للاطلاع على سير الاستحقاق والإجراءات التنظيمية والإدارية المتخذة على المستوى المحلي، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل المترشحين ومحاربة الظواهر المشينة التي تؤثر على نزاهته والحرص على ضمان مصداقية الشهادة. وللتذكير فعدد المترشحين الذين يجتازون هذا الامتحان على صعيد النيابة بلغ 9323 منهم 2535 أحرار بالنسبة للسنة الثانية، ويجتازون جميعا الامتحانات في 27 مركزا، أما السنة الأولى بكالوريا فمن المنتظر أن يجتازها 6589 من المترشحين الرسميين و2535 من الأحرار يومي 17 و 18 يونيو 2014، ومعلوم أن هذه الامتحانات تخضع ليومية محددة وتتخذ لتدبيرها إجراءات مقننة تواكبها اجتماعات وعمليات تحسيسية وتنظيمية لضمان الشروط المناسبة لإنجاحها، ويساهم في ذلك شركاء من السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية والمنتخبة والوقاية المدنية في إطار تعبئة الجهود الجماعية الميسرة لتدبير مختلف العمليات ذات الصلة بهذا الاستحقاق. وخلال هذه الزيارات التفقدية، التي خلفت صدى طيبا في أوساط المتعلمين والأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات التعليمية، عبر السيد النائب عن شكره وتقديره للمجهودات المبذولة من أجل أن تمر هذه الامتحانات في ظروف طبيعية، داعيا إلى مزيد من التعبئة وتكثيف الجهود حتى تمر جميع الامتحانات الإشهادية وفق الشروط والأهداف المسطرة لها. . وتجدر الإشارة أن لجنا إقليمية خاصة، تقوم بتتبع عملية الإجراء بمراكز الامتحانات من خلال زيارات ميدانية لهذه المراكز التي تشهد تنظيما محكما لمختلف العمليات المرتبطة بإجراء هذا الاستحقاق الوطني، انسجاما مع التوجيهات الوزارية والجهوية الرامية إلى تحسين وتطوير نظام التقويم والإشهاد بالمنظومة التربوية.