من المنتظر ان يحتضن مقر عمالة تيزنيت يومه الإثنين إجتماعا خاص لدراسة مطلب شركة أقا كولدمينين التابعة لمجموعة اونا حول تتبع إجراءات إغلاق منجمها بمنطقة تاكراكرا بتراب جماعة أفلاإغير بدائرة تافراوت إقليمتيزنيت وخاصة في الشق المتعلق بتسوية وضعية قرابة 800 عامل بعد ان تم إنهاء الموضوع لعدد مهم منهم إما بالتسريح او نقلهم إلى نقط استغلال اخرى بإقليمكلميم ووارزازات. ومن المرتقب ان يحضر ممثلوالعمال وخاصة الفرع النقابي للكذش بذات الوحدة المنجمية، والذي اكد مسؤولها الأول أن العمال المنضويين تحت لواء الهيئة النقابية متمسكون بالعمل جملة وتفصيلا إلا إذا كانت هناك حلول أكثر إيجابية من الناحية المادية والمعنوية للعمال مع تحفظه على التسريح الجزيئ للعمال مع إمكانية تقبل التسريح الجماعي بشرط صون الحقوق والتي تضمنها مدونة الشغل . ومن جهة أخرى تتحدث مصادر مقربة من المنجم ان النشاط الإستغلالي متواصل دون إنقطاع وأن الشركة تجني أرباحا معتبرة وخيالية مما يثير عدة علامات استفهام حول مدى جدية إغلاق المنجم وحول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا الإجراء في زمن جد محرج تضيف ذات المصادر.وفي نفس السياق وفي ذات السياق لا يقل المستجد ذاته اهمية لدى ساكنةالمنطقة،فالشركة كانت لها اتفاقية شراكة مع المجتمع المدني بالمنطقة وخاصة دوار انلوى القريب من محطة الإستغلال على إثرها تم توقيع العديد من المحاضر، تتوفر تيزبريس على مجملها، تلتزم فيها الشركة بمعية عدة جهات مختلفة بدعم مشاريع التنمية المستدامة المحلية والحد من مختلف التأثيرات السلبية للمنجم وكذا جبر ضرر المتضررين من النشاط الإستغلالي ألذي اوشك على إنهاء عقدين من الزمن.هذه المحاضر ،يؤكد أحد الفاعلين الجمعويين بدوار إنلوى، مازالت العديد من الإلتزامات المتفق حولها لم تنفذ من قبل الشركة والجهات الأخرى المتدخلة مما يفقد مصداقيتها وخاصة أنهم التزموا بنهج المقاربة التشاركية والأسلوب السلمي الحضاري على حد قول ذات المتحدث. هكذا، إذن، تدخل شركة منجم أقا كولدمينين في محطة جديدة جد حساسة مفتوحة على عدة احتمالات قد تعيد المنطقة إلى ماتعيشه منطقة " إميضر" بالنظر ان هذه المحطة يشكل فيها العنصر البشري محور رحى قضيتها.فهل تتمكن جميع الأطراف من غنهاء الموضوع بشكل إيجابي؟ ام ان الأمور ستتعقد إلى درجة تطول فيها المفاوضات؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة. ولتيزبريس عودة للموضوع.