أسفر اللقاء الذي جمع بين وزير التربية الوطنية محمد الوفا صباح يوم الثلاثاء الماضي بمقر الوزارة بممثلين عن المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية الخمس بسيدي إفني رفقة أعضاء من مكاتبها الوطنية لحل الاشكالات المتعلقة بما بات يعرف بمشكل المتضررين من التقسيم الاداري بنيابتي تيزنيت وسيدي إفني التي انخرطت في مسلسل من الاضرابات شلت العمل التربوي بتيابة سيدي إفني وسعيا إلى حل المشكل توصل المجتمعون لما يلي:... 1- الإقرار بمشروعية مطالب المتضررين جراء التقسيم الترابي الذي بموجبه أحدثت نيابة سيدي إفني. 2- اعتبار إقليمي تيزنيت وسيدي إفني نيابة واحدة من حيث تدبير الموارد البشرية إلى أجل يحدد لاحقا، مع دعوة ... النائبين الإقليميين إلى التعاون والتنسيق من أجل إيجاد حل للمشاكل العالقة تحت إشراف أكاديمية جهة سوس ماسة درعة. 3- التزام الوزارة بالإعلان عن المناصب الشاغرة الحقيقية خلال كل حركة انتقالية والحرص على تنظيمها في وقت مناسب ووفق معايير وشروط شفافة ودقيقة. 4- استعداد الوزارة للتفاعل الإيجابي مع مقترحات المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية والمتعلقة بما بات يعرف بضحايا التقسيم. 5- تفعيل الوزارة للجان الإقليمية والجهوية والمركزية لفض المنازعات من خلال مناقشة الاقتراحات التي تقدمها التنظيمات النقابية، وذلك صونا لذوي الحقوق. 6- التزام الوزارة بدعم نيابة سيدي إفني بالموارد البشرية بما يخدم حل ملف ضحايا التقسيم . حضر اللقاء كل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة والنائبين الإقليميين للوزارة بكل من سيدي إفني ابراهيم المعدري وتيزنيت عبد الله بوعرفة والكاتب العام للوزارة والمفتش العام للشؤون التربوية والمفتش العام للشؤون الإدارية ومدير الموارد البشرية والمديرة المكلفة بإدارة مجال التواصل والشراكة بالوزارة.