شهدت الطريق الجهوية الرابطة بين تيزنيت و تافراوت باقليم تيزنيت صباح اليوم إصطدام وصفه بعضهم بالمروع ، الحادث الذي وقع كان نتيجة إصطدام ثلاث سيارات ، ناتج حسب شهود عاينوا الحادث إلى عامل السرعة ، والتجاوز في المنعرج ،و الحالة المتردية للطريق ووجود منحنيات ومنعرجات خطيرة نتج عنه هذا الحادث الذي لم يسفر عن أية خسائر في الأرواح. وكانت هذه الطريق قد خلفت ضحية ، الأسبوع الماضي ، حادثة مميتة وقعت بين سيارتين في المقطع الطرقي المتواجد بدوار "أنونعدوا "، الضحية الذي لفظ أنفاسه بإحدى المصحات كان قيد حياته إمام مسجد بدوار "ميرا "بجماعة وجان إقليمتيزنيت . وتلقي الحوادث المتكررة بهذا المقطع الطرقي ( تيزنيت – أسكا) التي يذهب ضحيتها قتلى وجرحى الضوء مجددا على مشاريع البرنامج الوطني للطرق القروية باقليم تيزنيت من أجل التفاتة للمسؤولين ، نتيجة انتشار الحفر والمنعرجات الخطيرة وغياب الانارة و علامات التشوير مما يهدد سلامة مستعميلها ويحصد الأرواح البريئة التي تسقط تباعا على مرأى ومسمع المعنيين الذين يتقاذفون المسؤولية والتهم دون العمل على إيجاد حل يمنع الضرر بالمال العام والأذى بالمواطنين.