انتقل إلى عفو الله ورحمته الاستاذ والمناضل لحسن عمي من مواليد أمراغ بأكلو الذي عرف عنه التفاني والاخلاص في العمل وقد أدى ضريبة ذلك خلال سنوات الرصاص مناضلا فذا لا يلين جانبه وبهذه المناسبة الاليمة يتقدم مكتب نادي الصحافة بتيزنيت وكافة طاقم إدارة تحرير موقع تيزبريس بأصدق المواساة وبأحر التعازي لأسرته وذويه ومحبيه وسائر معارفه سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويتجاوز عنه ويلهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.