يشهد دوار الدشيرة في اليومين الأخيرين توترا كبيرا بفعل العرقلة المكشوفة لعملية التحفيظ الجماعي و التي ليس بطلها الا أحد ألاشخاص الذي يواصل حملته الشعواء على سكان الدوار. فبعد ادعاءاته الباطلة بكون الدشيرة ملكا للاحباس ها هو اليوم يعرقل عمل الشركة الموكول اليها عملية التحفيظ الجماعي بجماعة المعدر من خلال تعرضات لا أساس لها . و اذا كانت السلطة المحلية ممثلة في شخص قائد قيادة رسموكة قد نجحت في الأيام الأولى من نزع فتيل خلاف قوي بين المعني بالأمر و الساكنة فان هذا الأخير عاد مرة أخرى بادعاء امتلاكه مساحات شاسعة مقصيا بذلك ملاكها الحقيقيين . و قد توقفت العملية كليا منذ أمس الأحد في انتظار تدخل السلطات المحلية لردع التصرفات الغير المقبولة للمعني بالأمر، كما سيعقد اجتماع للساكنة مؤطرة في نسيجها الجمعوي لبحث تداعيات الموضوع و الاجراءات الواجب اتخاذها لتمكينها من حقوقها.