في مقابلة عنوانه الأبرز شوط لكل فريق الشوط الأول كان للمحليين أداء ونتيجة وخرجوا متفوقين بهدفين نظيفين وسيطرة على مجريات اللعب بالطول والعرض لكن ومع تسجيل الهدف الثالث لأمل تيزنيت مع بداية الجولة الثانية بربع ساعة ظهر نوع من استصغار الخصم مكن الزوار من قلب الضغط لصالحهم وسجلوا هدفين أحدهم – الثاني – عن طريق ضربة جزاء. وشهدت المقابلة كثرة الاحتجاجات من طرف المولودية على التحكيم اذ لم يسلم منها الزميل الصحفي عصام الصابر من طرف مساعد المدرب الذي أثار في وجهه السب والشتم لسبب هو أنه يقوم بمهامه لتقريب الصورة للجمهور فقط، كما عرف اللقاء طرد لاعب من كل فريق ومع كل ذلك يبقى هدف اللاعب التافراوتي الخلوق "ريحان ايت بارا" من أجمل ما يكون بعد قديفة من على بعد تلاثين مترا أسكنها شباك فريق المولودية تابعها الحارس العين دون أية حركة، اذ لا يشاهد مثله إلا في الدوريات العالمية الكبرى. مما لاشك فيه، فهذا الانتصار الثاني على التوالي سيزيد من حماس المجموعة الشابة فيما تبقى من جولات البطولة، بهذا الفوز أرتقى التزنيتيون إلى الرتبة الثالثة برصيد 23 نقطة على بعد ثلاث نقط عن المتزعم الجديد النهضة السطاتية الفائزة في مقابلة القمة على نهضة الزمامرة بهدف واحد دون رد ومع مقابلة ناقصة لأمل تيزنيت نتيجة الفوز فيها لا محالة ستغير من الترتيب العام للبطولة.