عثرت مصالح الدرك مرفوقة بأفراد من السلطة المحلية على جثة أستاذ في مراحل متقدمة من التحلل داخل بيته الكائن بدوار أمراغ بجماعة أكلو، بعد مدة غياب طويلة عن أسرته القاطنة بمدينة تيزنيت. وعلمت تيزبريس من مصدر محلي موثوق أن زوجة الفقيد و ابنه بداية قاما صباح اليوم بزيارة مقر الدائرة للبحث عن الأستاذ، قبل أن يتوجها إلى محل إقامته القريب من مقر عمله بثانوية ابن سليمان الرسموكي، حيث قررا مداهمة البيت في غياب أي مجيب من الداخل، ليفاجأ برائحة مثيرة تنبعث من داخل الشقة، أكّدت مخاوف الزوار. زوجة الفقيد و حسب تصريحاتها للسلطة المحلية قالت أنه انقطع عن العمل منذ 3 أشهر، مدة كان خلالها ابنه يزوره بين الفينة و الأخرى دون أن يجد والده في استقباله رغم تأكيد الجيران وجوده بالبيت، فيما يؤكد شهود عيان أن آخر مشاهدة له كانت قبل نحو 3 أسابيع. تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الأول بمدينة تيزنيت لاخضاعها لاحقا للتشريح الطبي قصد تعرف سبب الوفاة.