ينتظر أن يحدث قرار الفنانة "فاطمة تبعمرانت" الترشح في الانتخابات، شرخا واسعا في صفوف جمهورها الأمازيغي عامة والسوسي خاصة، بعد تراجعها عن تصريحها السابق على منصة الحفلات بساحة المشور بتيزنيت، حيث أكدت أنها لن تدخل غمار الأحزاب السياسية رغم الطلبات الكثيرة التي وجهت لها، و أن همها الوحيد هو خدمة الثقافة الأمازيغية وتمازيغت. ولا ندري لماذا قررت الآن وعدلت عن رأيها السابق؟ ولماذ لم تختار الأحزاب ذات التوجه الأمازيغي كالحركة الشعبية أو الحزب الأمازيغي !... و ذكرت مصادر "تيزبريس" أن الذين أقحموها في اللائحة الوطنية للتجمع الوطني للأحرار يراهنون على شعبيتها وسط الشباب والنساء خصوصا بالعالم القروي.