نظمت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بأكادير الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للمسرح الامازيغي وذلك في الفترة الممتدة ما بين 22 و 25 من شتنبر. حيث بلغ عدد العروض المشاركة في المسابقة بعد عملية الفرز، ثمانية عروض تنافست على 6 جوائز بالإضافة إلى الجائزة الوطنية للثقافة الامازيغية " صنف المسرح " التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الامازيغية والتي تبلغ قيمتها المالية 50.000,00 درهما (خمسون ألف درهما) ،هذه العروض تمثل المدن التالية: أكادير، ماسة، تيزنيت... أيت ملول، وارززات، الدارالبيضاءوالحسيمة. وقد حصدت فرقة " دراما زيغ " التابعة لجمعية تامينوت من تيزنيت أربعة جوائز على الشكل التالي: الجائزة الوطنية للثقافة الامازيغية " صنف المسرح " التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ، مناصفة مع فرقة ثيفسوين من مدينة الحسيمة، وتسلم أثناء الاحتفال بذكرى خطاب أجدير وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. الجائزة الكبرى: مسرحية "إساسان" لفرقة: "درامازيغ" تيزنيت. -جائزة أحسن تشخيص إناث: فاطمة بالكهيا عن دور "كريستين" في مسرحية: "إساسان"، تيزنيت؛ -جائزة أحسن سينوغرافيا: عبد المومن مستقيم عن مسرحية: "إساسان"؛ تيزنيت؛ مسرحية إساسان (الأوهام) اقتبسها محمد بلقايد انامور عن مسرحية ( la casa de los siete balcones ) لمؤلفها الإسباني أليخاندرو كاسونا وقام بتشخيصها كل من : رشيد بوركع ،فاطمة بالكهيا ، احمد الراجي ورضوان إشو. وتطرح المسرحية أسئلة الذات والهوية ... في زمن تاه فيه الانسان واغترب فيه الفكر والوجدان...تبحث الرموز عن مفاتيح لحلول الانسان الراكض وراء الوهم متيقنا أشد اليقين انه الأمل...ليتحول الثالوث الثابت في الهوية الى ثنائي بين الارض واللغة في غياب الانسان اللاهث وراء الاوهام ...ويبقى السؤال :إلى متى يبقى الانسان متعلقا بالأمل والوهم؟. وانجز سينوغرافيا هذه المسرحية عبد المومن مستقيم و موسيقاها فاطمة واعبان وإنارتها حسن الكتمور واعتمد المخرج على تقنية المسرح داخل المسرح او المسرح المضاعف في اسلوب وظف فيه التعبير الجسدي وتخلله مواقف كوميدية تفاعل معها الجمهور الذي ظل مشدودا بخيوط القصة من البداية ومحاولة فك الرموز والعلامات التي استعملت في العرض ،كما نجح الممثلون الاربعة في تشخيص الادوار التي قاموا بأدائها .