احتفل رجال و نساء التعليم باقليم سيدي افني بعيد المدرسة لهذه السنة بوقفة احتجاجية واعتصام انداري امام النيابة الاقليمية لتعود اجواء الاحتقان لتخيم من جديد على انطلاقة الدخول المدرسي. و لقد عبرت ست نقابات تعليمية عن استيائها من التخبط الذي تعرفه النيابة الإقليمية نتيجية لما وصفته بالتدبير الانفرادي للشأن التعليمي بالإقليم وكذلك بسبب وجود عدة اختلالات أدت إلى تصاعد الاحتقان في أوساط رجال ونساء التعليم... وتطالب النقابات حسب بيانها بالتدخل العاجل للجهات المسؤولة لفتح تحقيق في الاختلالات المالية و الادارية التي تعرفها النيابة كما تؤكد على ضرورة الاشراك الحقيقي لكل الفاعلين في تدبير الشان النعليمي و تعلن حسب نفس البيان، تضامنها المطلق مع كل فئات الشغيلة التعليمية التي طالها الحيف و الاقصاء و الاعتداء على حقها في الترقي و التكوين وتعلن ايضا رفضها القاطع لكل الحلول الترقيعية لمعالجة الخصاص المهول الذي تعرفه النيابة هذه السنة. ويأتي على راس المطالب كذلك، تفعيل اتفاق 22 شتنبر 2010 الموقع عليه بعمالة الاقليم بين مدير الاكاديمية السابق والنقابات التعليمية الست وباشراف من عامل الاقليم وهو.الاتفاق الذي ينص على جملة من الالتزامات تبدا بتشكيل لجنة اقليمية كاطار مرجعي لتدبير جل العمليات ذات العلاقة بحركية الشغيلة : تكليفات , اعادة انتشار.وبتقصي ما تسميه النقابات تهريب الموارد البشرية خارج الاقليم بالموازاة مع عملية التقسيم للاقليم الام تيزنيت، و تعزيز القدرات التدبيرية للنيابة الاقليمية. وامام سياسة الهروب الى الامام و التملص من الالتزامات والاستخفاف بالشركاء الاجتماعيين من طرف النائب الاقليمي، حسب النقابات، فإن الموسم الدراسي الحالي سيكون لامحالة حافلا بالاضرابات والاعتصامات مما يجعل نيابة سيدي افني للتعليم على صفيح ساخن.. محمد انفلوس اكابريس