من المنتظر أن ينتفض الآباء والتلاميذ بإعدادية مولاي رشيد بتيزنيت مع الدخول المدرسي الحالي ضد الغياب المستمر لأستاذة للسنة الثانية على التوالي، حيث أكدت مصادر الجريدة أنه، مباشرة مع الدخول المدرسي، تقدمت ب "رخصة مرضية" مدتها شهر كامل، ما جعل العشرات من التلاميذ يقضون أوقاتهم في الشارع بدل المدرسة، بينما أستاذتهم منشغلة بمشروعها التجاري الذي يدر عليها أموالا مهمة. وأضافت المصادر ذاتها أن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية متواطئة مع الأستاذة بالنظر إلى العلاقة "النضالية والحقوقية" التي تجمع بعض المسؤولين داخل النيابة بزوجها، أما الإدارة التربوية من جانبها فقد قامت بواجبها. وأضافت ذات المصادر أن أستاذة أخرى للغة الأجنية بدأت تستفيد من تجربة زميلتها ووضعت مباشرة مع الدخول المدرسي الحالي شهادة طبية مماثلة مدتها شهر كامل والتحقت بزوجها بأكادير بشكل مؤقت في انتظار أن تلتحق به رسميا.وبلغ إلى علم الجريدة أن التلاميذ وآبائهم يستعدون لمسيرة احتجاجية من إعدادية مولاي رشيد في اتجاه النيابة الإقليمية للمطالبة بحقهم في التدريس على غرار زملائهم، خاصة أن الكثير منهم ينتظر الامتحان الموحد بالسنة التاسعة إعدادي.