بعد فضيحة متابعة أزيد من 30 سائق سيارة أجرى صغيرة بأكادير بتهمة النصب على الزبائن عبر الزيادة في العداد كما تناقلت ذلك بعض وسائل الاعلام المحلية معتمدة على مصادر أمنية رفيعة خلال الشهر المنصرم، تهتز بعض أحياء مدينة أكادير على وقع ارتفاع وتزايد في صفوف السائقين الذين يمارسون مهنة (القوادة) لصالح باعات الهوى خصوصا بالليل، حيبث أصبح من المعروف تواجدهن ببعض المجمعات السكنية إذ يوظفن عددا من سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بل ومن هؤلاء السائقين من له علاقات مباشرة بزبائنهن حيث يستقدمها في وقت محدد بعد اتصال هاتفي ويعود لإرجاعها إلى شقتها التي في الغالب ما تكون مكتراة وسط الساكن، وكذا نقلهن إلى الكباريهات والقاعات الليلية المعروفة لدى القاصي والداني بالشريط السياحي، في صمت مرع للمسؤولين وارتفاع صيحات ساكنة بعض الأحياء من جراء هذا الوضع الذي يستفحل في فترات الصيف. هذا ويشتكي أعداد كبيرة من المواطنين عدم رغبة سيارة أجرة الصغيرة في كثير من الأحيان حملهم على الرغم من فراغها أو في أحسن الأحوال يرفق معهم زبونه المألوف مما يثير امتعاضهم واستغرابهم من هذه الجرأة الزائدة، ومن السائقين من يبرر هذا الوضع بكون العاهرات يدفعن أكثر وبسخاء حتى يتسنى له جمع "الروسيتة" بأقل جهد وفي وقت وجيز، فضلا عن توفير الأمن لها والارتياح في قضاء حوائجها وممارسة عملها الذي وضعتها الظروف فيه.