انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز والغبطة السرور، أن يجد الانسان نفسه وسط إخوته وهم مجتمعون في الملتقى السنوى الخامس لجمعية قدماؤ التعليم الأصيل بتيزنيت، باعتبار ه جسرا للتواصل وإبداء الرأي وطرح ملفات للنقاش تهم آفاق التعليم الأصيل بالمدينة والإقليم والدفع به نحو آفاق مضيئة حتى يسترجع عافيته وإشعاعه العلمي والثقافي هذا الملتقى السنوي تنصقه الشجاعة والجرأة لطرح أكراهات وتحديات ملف التعليم الأصيل بالمدينة والاقليم، والذي يشهد تراجعا ملحوظا على جميع المستويات. فبعد ان كانت المدينة تستقبل العديد من طلبة المدارس العلمية العتيقة على مستوى الاقليم، باعتبار تزنيت عاصمته، وبعد مسيرة نضالية للعديد من الشرفاء الذين دافعوا عن احداث نواة التعليم الأصيل بالمدينة، وأسهموا كل من موقعه في ارجاع الاشعاع الثقافي والعلمي للمدرسة العلمية العتيقة التابعة للجامع الكبير. ويرجع الفضل إليهم كذلك في تخرج العديد من العلماء والائمة والقضاة والأساتذةو والمحامون والعدول,,,,,,الخ، كما توجوا عملهم النضالي والاحساني بإحداث وبناء ثانوية الحسن الثاني للتعليم الأصيل، والتي تخرج منها العديد من المثقفين والعلماء والاطر التربوية، و على رأس هؤلاء المؤسسين سيدي ابراهيم جمالي رحمه الله، سيدي الحاج محمد الباز رحمه الله….واللائحة طويلة. هذا الذي يجب طرحه والدفاع عنه ورفعه إلى اعلى المستويات، كملف مطلبي تتبناه الجمعية، حتى يسترجع التعليم الاصيل مكانته واشعاعه العلمي والثقافي بالمدينة والاقليم. اما من يسعى عكس هذأ التوجه والمقصد واخبرنا غير هذا فهم خواض ليل وهم في الصبح عميان. ولنا عودة إلى هذأ الموضوع إن شاء الله.