شهد فضاء قصر المؤتمرات بمدينة أكادير أجواء احتفالية خاصة تمثلت في تخليد أسرة الأمن الوطني، وذلك في يوم الاثنين 16 ماي 2011، الذكرىة الخامسة والخمسون لتأسيس المديرية العامة للامن الوطني على يد المغفور له محمد الخامس بطل التحرير، ومعها احتفلت ولاية الأمن بأكادير. وتأتي هذه المناسبة التاريخية الجليلة في إطار الطفرة النوعية التي عرفتها... مختلف دواليب الجهاز إذ تحسنت الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية لأسرة الأمن الوطني بعد إصدار الضهير الشريف الخاص بالمنظومة الامنية وخاصة المتعلقة بتنظيم المديرية العامة للأمن الوطني، والنظام الأساسي لموظفيها، والذي تعزز بميلاد مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية لموظفي الأمن الوطني، التي ستعمل على النهوض بالعمل الإجتماعي لفائدة أسرة الأمن الوطني. ولتعزيز التواجد الامني بجهة سوس ماسة درعة التي تشهد تطورا اقتصاديا واجتماعيا، تم إحداث عدة مصالح أمنية؛ إحداث مفوضية الشرطة بأولاد تايمة وأيت ملول، وإحداث منطقة أمنية ببيوكرى تابعة لنفوذ اقليم اشتوكة أيت باها، كما تم ترقية مفوضية الشرطة لسيدي افني الى منطقة أمنية إقليمية. كما ستعمل مفوضية الامن على انشاء مجموعة من المشاريع المستقبلية أهمها، مشروع بناء مدرسة للشرطة، وإنشاء فرقة خيالة، وتشيد مقر جديد لمجموعة التدخل السريع بأكادير، وكذا بناء مقر مفوضية الشرطة بأولاد تايمة. هذا وقد تم بالمناسبة إعلان عن قائمة بأسماء موظفي ولاية أمن أكادير المنعم عليهم بوسام المملكة بمناسبة عيد العرش المجيد لسنة 2010، وجاءت أسماء الموظفين المنعم كالتالي: -بناصرأيت بنحمي، ضابط شرطة ممتاز، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى. -محمد اروينب، ضابط شرطة، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى. -محمد بتى، ضابط الأمن، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى. -ابراهيم أخياض، ضابط الأمن، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى. -سعيد ناجي، ضابط الأمن، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى. -عبد القادر الشعراوي، مقدم رئيس، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى. -محمد الجهاد، مقدم رئيس، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى. -محمد اقراونة، مقدم رئيس، وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى. إضافة إلى مجموعة أخرى تنتمي إلى مدينة إنزكان ومدينة تزنيت. عبد الله بيداح شتوكة بريس