مؤسف حقيقة ان اتوصل بخبر احتجاج نساء بلدتي أمام مقر عمالة تيزنيت عبر منصة احدى الصحف الالكترونية وبسبب متكرر بإستمرار يتعلق بحجز العربة الوحيدة التي تنقلهم الى المركز الحضري لقضاء اغراضهم ….. شخصيا وباسم رئيس الجمعية قدمت العديد من المراسلات في هذا الصدد لكن مازالت حليمة على عادتها القديمة الى متى يستمر هذا الوضع ؟ هل بمثل هذه السلوكات نود بناء مغرب جديد يكفل الكرامة للجميع. ما محل انفود جماعة اثنين اكلو وغيرها من الدواوير التي نتقاسم معهم نفس الوضع امام هذا الاشكال المتكرر و المرتبط بتنقلهم ؟ اليس الخطاب الملكي فصيحا بإلحاح جلالته على فك العزلة وتقليص الفوارق المجالية ونفس الطرح متضمن في التقرير التنموي الجديد ؟ ترى اين الخلل ؟ من يستفيد من الوضع الحالي بإطالة امد هذا الملف ومعناه إطالة آلم الساكنة المحترمة ؟ أليس من مميزات المدبر البيداغوجي بناء أمل بدل تعميق الجراح ؟ مامحل البرامج والمخططات ان لم تستدمج سكان المداشر والقرى في تصورتها التنموية؟ هرمنا من المراسلات والنقاشات الفضفاضة نريد حلا عاجلا وانيا بمنطق تشاركي يستجيب لتطلعات الساكنة كما هو مجسد في منطوق دستور 2011م . عبداللطيف بوهرية