جهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العملي مذكرة وزارية إلى مدراء المديريات الإقليمية ، تحثهم فيها بتشديد مجموعة من التدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا. وطالبت المذكرة، ، من المديرين التروبيين للمؤسسات التعليمية "برفع مستوى اليقظة والتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي للتصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد". وحددت وزارة أمزازي مجموعة من القيود تماشيا مع مطلبها، توزعت بين "الحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن متر واحد بين شخصين في جميع الاتجاهات داخل جميع فضاءات المؤسسات التعليمية"، علاوة على "عدم السماح بالتجمعات داخل المؤسسات وعند مداخلها، وضبط توافد التلاميذ وتحركاتهم بجميع فضاءات المؤسسات مع وضع علامات التشوير". كما شددت المذكرة نفسها على ضرورة "الحفاظ على نظافة اليدين بصفة منتظمة، وذلك عن طريق غسلها بالماء والصابون السائل أو تعقيمهما بالمحلول الكحولي، مع تعقيم الأحذية بالأحواض المخصصة يذلك وتجفيفها". كما طالبت الوزارة من مدراء المدارس ب"إلزام جميع التلاميذ كيف ما كان مستواهم الدراسي وكافة الأطر التربوية والإدارة العامة بالمؤسسات التعليمية بوضع الكمامة بطريقة صحية وسليمة بجميع المرافق والفضاءات". ومنعت الوثيقة نفسها "تبادل الأدوات المدرسية وكل اللوازم الفردية ذات الاستعمال الخاص بين التلاميذ، مع وجوب تهوية فضاءات المؤسسات التعليمية بصفة منتظمة، والتقيد بتدابير تنظيف وتعقيم فضاءات وتجهيزات المؤسسات التعليمية"، إضافة إلى "تنظيم حملات تحسيسية وحصص منتظمة لنوعية التلاميذ حول هذه الإجراءات والتدابير الوقائية". وأوضحت مذكرة وزارة أمزازي على أن هذه الإجراءات جاءت "في إطار مواصلة الجهود والاستمرار في اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للتصدي لجائحة كوفيد 19، وبالنظر للتطورات الأخيرة التي عرفتها مؤشرات الحالة الوبائية ببلادنا".