في مشاهد يومية مخيفة ،عادت من جدبد ظاهرة الكلاب الضالة المتحوشة إلى مجموعة من الدواوير بالجماعة الترابية ايت الرخاء، اقليمسيدي افني . وقد أصبح هذا الوضع الاستثنائي يثير استياءً من قبل الساكنة،خاصة بعد أن بدأت هذه الكلاب في مواجهة و اعتراض سبيل الساكنة ، حيث تعرض العديد من قطعان الأغنام للفتك . وقالت الساكنة في اتصال مع موقع " تيزبريس" أن أفواجا من هذه الكلاب المتوحشة تصول وتجول بمجموعة من الدواوير حيت هاجمت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة قطعان من الماشية . وأضاف المتصلون بجريدة " تيزبريس" أن هذه الكلاب باتت تشكل خطرا على الماشية والأطفال ، وعبروا عن تخوفاتهم من أن بعض هذه الكلاب الضالة تعاني من أمراض مختلفة، فضلا عن إصابة أخرى بداء السعار الفتّاك، مما يشكّل خطراً مستمراً على الجميع، وخاصة الأطفال . وطالب المتصلون من السلطات المحلية بالتدخل لمعالجة هذا الوضع في القريب العاجل لتحسين محيط عيش الساكنة وتخليصه من الأخطار الناجمة عن هذه الظاهرة ، تهدد الأطفال الصغار وخاصة الذين يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى المدرسة. ويذكر أن الكلاب المتوحشة سبق أن هاجمت قبل سنوات ماشية ساكنة ايت الرخاء و تسببت في وفاة طفل بدوار "تمكرط" بجماعة ايت الرخاء هاجمته عندما كان يلعب مع أطفال آخرين بالقرب من مسكنه ، عجّل وقتئد بالتدخل الشخصي لعامل الإقليم السابق " بوشعيب السويلم " ، الذي قام باعطاء تعليماته بتنظيم حملة للقضاء على الكلاب الضالة بشراكة مع جمعية متخصصة في القنص . و تجدر الإشارة إلى أنه سبق التوقيع في 28 فبراير من سنة 2019 على اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ووزارة الصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، تنصّ على العديد من المواد التنظيمية المُؤطرة التي يجب تفعيلها بتعاون مع الجماعات الترابية، من أجل معالجة ظاهرة الكلاب الضالة وضمان السلامة الصحيّة للمواطنين.