طلب سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية موافاة الوزارة، وفي أقرب الآجال، بتصوراتها بخصوص مصير السنة الدراسية، وتقديم اقتراحات واضحة حول كيفية إجراء الامتحانات الإشهادية، وذلك في إطار إعداد السيناريوهات المحتملة المرتبطة بالحالة الوبائية ورفع الحجر الصحي. وقال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، أن مقترح الهيئة النقابية يقوم على إعطاء الأولوية القصوى لمواجهة الجائحة والحفاظ على سلامة التلاميذ والتلميذات والمدرسين وكافة المتدخلين في العلمية التعليمية، مضيفا أن استئناف الدراسة لا يجب أن يشمل الجميع، بل فقط المترشحين للامتحانات الإشهادية والتلاميذ الذين لم يستفيدوا من الدراسة عن بعد، وذلك من أجل استدراك ما ضاع. وشدد الإدريسي، حسب "الأحداث المغربية"، على ضرورة ضمان التدابير الاحترازية والوقائية أثناء إجراء الامتحانات، التي تتوج السنة الدراسية، انطلاقا من حصر التلاميذ في عدد لا يتجاوز 10 ممتحنين، مشيرا إلى أن الوزارة لديها من الإمكانية ما يجعلها توفر كل الوسائل اللوجيستيكية لإجراء هذا الاستحقاق في أحسن الظروف.