الكل في أكادير و في الأيام يشيد بالإبداع التيزنيتي في التسويق و في المشاركة و في البحث عن فرص الاستثمار و إبراز مؤهلات مدينة طالما التهميش . الكل ممن زار الايام يشهد بتميز فكرة العرض في مدينة أكادير و في وقت خاص اختير بدقة و بمشاركة جميع الفعاليات التيزنيتية لكن حين تقرأ لزمرة من الجاحدين تحس بالشفقة عليهم لعدم ارتقائهم إلى مستوى الحدث. حدث و تظاهرة لا تقبل إلا التنويه بعبقرية مهنديسيها . لن تكون لك الكلمة و لك الرأي إلا إذا حضرت و شاهدت الحدث الذي خلقته تيزنيت في أكادير من خلال وسائل الإعلام المحلية و الوطنية و منها الدولية . لن تكون لك الكلمة و الرأي إلا إذا صادفت وجوها و شخصيات و رجال يتساءلون هل هذه هي تيزنيت فعلا ؟ لن تكون لك الكلمة و الرأي إلا إذا وجدت أجانب لا يعرفون عن تيزنيت ما تم عرضه هنا في أكادير . مؤهلات سياحية و عروض استثمارية سوف تعود على المدينة بالنفع في مستقبلها التنموي . أيام تيزنيت أخرجت كل ما يوجد في دواليب مكاتب القطاعات النائمة و زرعت فيها الحياة : مشاركة جماعية لكل الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين و كذا . تكاد لا تفرق بين لون و آخر و انت تجول بين الأروقة . هنا دوب من خطط لهذا الحدث كل الخلافات السياسية و برهن عن جدية في البحث عن تنمية شاملة . تحية للمجلس الإقليمي تحية لكل الفعاليات المشاركة في أيام تيزنيت بعيدا عن العدمية و البؤس الفكري .