قرر المكتب الجهوي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب في اجتماعه يوم السبت 5 مارس الجاري خوض إضراب جهوي إنذاري لمدة 48 ساعة، مصحوب بوقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية، بالإضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية جهوية أمام النيابات التي استشرت فيها الممارسات "المتسمة بالعداء للإدارة التربوية". كما عبرت الجمعية عن استنكارها لتماطل الوزارة وتلكئها في الاستجابة للملف المطلبي للإدارة التربوية خاصة في شقه الأساسي المتعلق بإطار مدير. وعلى الصعيد الجهوي، استنكر المديرون ما سموه حالة التجاهل وتجميد الحوار المقصود بين الأكاديمية والجمعية رغم تقديم مكتب الجمعية لطلب عقد لقاء عاجل مع السيد مدير الأكاديمية منذ 09/02/2011، ويتمثل هذا التجاهل والإقصاء في عدم إشراك الجمعية في تدبير مختلف الملفات المرتبطة بالإدارة التربوية كلجن المصاحبة والتكوين المستمر والتقصي وإصدار قرارات مجحفة من إعفاءات وتنبيهات وتوقيفات في حق مديرين مشوبة بالشطط، واختلالات وصفتها بالخطيرة في المساطر القانونية، تفبركها وتحركها جهات معادية للإدارة التربوية ومعاكسة للتوجهات العامة لإصلاح المنظومة التربوية بالبلاد، خاصة بنيابة تزنيت وورزازات وتنغير واشتوكة أيت باها، بالإضافة إلى استفزازات لجنة تنسيق التفتيش الجهوي. يذكر أن هذا التصعيد جاء بعد يومين من اجتماع الوزارة الوصية بالمكتب الوطني للجمعية، حيث أكد خلاله نور الدين اسكوكو، مدير مشروع الارتقاء بالإدارة التربوية على أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات تنفيذية تخص الملف المطلبي للهيئة الإدارية والتي تتمثل في عقد يوم دراسي وطني حول الدعم الإداري للمؤسسات الابتدائية وتقييم تجربة المدير المساعد، تدقيق مساطر الإعفاء ومآل المديرين بعد إعفاء من المهام والتي ستكون موضوع مذكرة تنظيمية، تحديد ساعات العمل، تعويضات التنقل السنوية تعميم خدمات الحراسة والنظافة، تعميم توفير فضاءات خاصة بالمديرين في مقرات النيابات التعليمية، السكن الوظيفي وتجديد المذكرة المنظمة لعلاقة المديرين بهيئة المراقبة التربوية. إبراهيم أكنفار (إنزكان)