تعرض مجموعة من المواطنين بمدن مختلفة من المملكة من بينها تيزنيت و أكادير ، إلى عملية نصب خطيرة من طرف شخص يدعى ( ابراهيم .ص ) مزداد سنة 1975 بأكادير إداوتنان وقيل أنه يتحدر من العزيب بالقليعة بمدينة أيت ملول. النصاب الذي مايزال فارا من العدالة ويُسقط ضحاياه تباعا في شِراكه ، يختار ضحايا بعناية ممن يضعون سياراتهم رهن البيع ، حيث يتقدم إليهم كزبون يود ابرام عقد الشراء ، لكن يتدرع منذ بداية التفاوض أنه مشغول و ليس لديه الوقت الكافي لإتمام مساطر و اجراءات عملية البيع ، فيطلب من البائع منحه “عقد وكالة” إلى حين ، مقابل منحه ” كمبيالة ” تحمل المبلغ المتفق عليه في عملية البيع . لكن ما أن يتحصل ” النصاب ” على عقد الوكالة التي تمنح لك الترخبص لسياقة و بيع السيارة ، ويضع يديه على المقود ، حتى يختفي عن الأنظار و لا إمكانية للبائع بعدئد للتواصل معه ،و ستكون الصدمة كبرى حين سيجد البائع أن ” الكمبيالة ” البنكية بدون رصيد . ‘عبدالله' من مدينة تيزنيت هو أحد ضحايا هذا النصاب ، يحكي في شكاية وجهها لوكيل الملك بتزنبت ، كيف أنه سقط في شراك هذا الشخص ، حيث أوهمه ، كما سلف الذكر ، أنه ليس لديه الوقت الكافي للقيام بإجراءات عملية بيع سيارة من نوع ” PEUGEOT ” و طلب منه على وجه السرعة أن يبرم معه “عقد وكالة ” و سلم له بالمقابل كمبيالة بنكية تحمل مبلغ 47000.00 درهم وهو الثمن المتفق عليه في عملية بيع السيارة . وعند اقدام الضحية على استخلاص ” الكمبيالة ” ، أُرجعت له بدافع عدم كفاية الرصيد مما حدا بالضحية إلى الإتصال به هاتفيا من أجل أيجاد لحل لهذا المأزق ، لكن دون جدوى . و رغم جميع المحاولات الحبية التي قام بها الضحية مع ” النصاب ” ، إلا أنها باءت كلها بالفشل ، الشيء الذي يظهر بالملموس سوء نية ” النصاب ” ، وزادها بأن أصبح لا يرد على المكالمات الهاتفية . ورغم العشرات من الشكايات ، فالمتهم مايزال ينفذ عملياته بنفس الطريقة ، حيث تعرض شخص آخر بمدينة أكادير بحر الأسبوع الماضي لنفس عملية النصب . وعلم موقع ” تيزبريس ” أن خمسة مواطنين بتيزنيت ، على الأقل تعرضوا للنصب من طرف هذا الشخص ، منهم من وضع شكاية لدى المصالح الأمنية ، و البحث جار للقبض عليه و تقديمه للعدالة .