أصدرت مجموعة من الجمعيات بجماعة إثنين أداي قيادة و دائرة أنزي إقليمتيزنيت ، بيانا حول تداعيات ما أثير مؤخرا حول مقلع واد « تغولا » الكائن شمال مركز جماعة إثنين أداي . واستنكر البيان ، التي تم اصداره عقب انعقاد اجتماع بمقر الجماعة (يوم الإثنين 22 أبريل الماضي ) ،”غياب التواصل بين رئيس الجماعة والجمعيات المحلية و نهجه لسياسة الأبواب المغلقة”. وطالبت الجمعيات الموقعة على ذات البيان ، “برفع القيمة المالية التي تحصل عليها الجماعة مقابل استغلال المقلع المذكور و القيام بالمراقبة اللازمة لحماية البيئة و تجنب الاستغلال الفوضوي و حماية ممتلكات الساكنة”. كما طالب البيان أبضا بضرورة “تدخل الجهات الوصية للحد من سياسة الرئيس الارتجالية وسوء التسيير المالي والإداري وكذا الغموض والضبابية التي تشوب مجموعة من المشاريع سواءا التي تُبرمجها الجماعة أو التي يستغلها كرئيس جمعية تستخلص مداخيل إستهلاك الماء و تركيب العدادات داخل مجموعة من دواوير الجماعة..”. وأكد البيان “استعداد النسيج الجمعوي بجماعة إثنين أداي لخوض كل الوسائل والأشكال المشروعة للدفاع عن حق الساكنة في الوجود والاختلاف والتعبير بكل اشكاله تفعيلا للأدوار الجديدة للمجتمع المدني كما كرسها دستور المملكة لسنة 2011، بتفعيل الديمقراطية المواطنة والتشاركية كمقوم أساسي و إعتبار المجتمع المدني أداة مساهمة في التنمية الترابية “. ولم يفت لذات البيان ، الإشارة “استنكار الجمعيات بشدة استهتار رئيس جماعة اثنين اداي من الحضور و الساكنة جمعاء،خصوصا يضيف البيان ، بعد فضح اساليبه الملتوية في تغليط الرأي العام المحلي حسبما تببن من تصرفه في تلاوة محضر معاينة اللجنة الاقليمية للمقالع، و ضرب رئيس جماعة اثنين اداي توصيات ملك البلاد نصره الله عرض الحائط فيما يخص حق المواطن في الحصول على المعلومة الصحيحة”.