علم أن الستيني الذي أقدم على إضرام النار في جسده، باستعمال البنزين، الأربعاء 11 يوليوز، في شارع الفارابي بحي الداخلة، بمدينة أكادير لفظ انفاسه الاخيرة بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير. ولم يستطع الهالك المقاومة بعد إصابته بحروق من الدرجة الثالثة، تسببت في مضاعفات صحية على مستوى جهازه التنفسي، ليلفظ أنفاسه متأثرا بحروقه. وحسب مصادر محلية، فإن الرجل الستيني سكب على نفسه مادة البنزين وأشعل النار، حيث تدخل عدد من المواطنين لاخماذ النار، قبل وصول عناصر الوقاية المدنية الذين نقلوه الى قسم المستعجلات في حالة حرجة. ولم يستبعد شهود عيان أن تكون مشاكل عائلية وراء وضع الضحية، الذي يقطن بحي أزرو في مدينة آيت ملول، حدّ لحياته بهذه الطريقة. وقد فتحت المصالح الأمنية المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، تحقيقا من أجل تحديد ظروف وملابسات هذه الحادثة.