img width="646" height="355" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/07/oubih.png" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تفاصيل ليلة دامية بأيت إسفن .. شقيق الزوجة التي تعرضت ل 07 طعنات بالسكين من طرف زوجها يروي ل"تيزبريس " تفاصيل الفاجعة" title="تفاصيل ليلة دامية بأيت إسفن .. شقيق الزوجة التي تعرضت ل 07 طعنات بالسكين من طرف زوجها يروي ل"تيزبريس " تفاصيل الفاجعة" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/07/oubih-300x165.png 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/07/oubih.png 646w" sizes="(max-width: 646px) 100vw, 646px" / عاش دوار أيت بها أومسين، الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة أيت إسفن، قيادة تيغمي دائرة أنزي بإقليم تيزنيت، يوم التلاثاء 26يونيو الماضي ، ليلة دامية مرعبة للساكنة عقب تعرض سيدة من طرف زوجها لاعتداء وصف ب"الشنيع"، بسلاح أبيض، إذ عمد المعتدي إلى توجيه طعنات غائرة على مستوى أنحاء جسمها مفلحا في ترك جروح غائرة لها على مستوى الصدر و الدراع و البطن . وفي تفاصيل هذه الجريمة البشعة التي اهتز لها الرأي العام المحلي، و كما رواها لموقع " تيزبريس " شقيقها ( ر.أ ) فقد عمد الجاني ، إلى توجيه ضربات عشوائية بسكين مطبخ ، وهو في حالة هستيرية، و ذلك على مستوى دراع و ثدي و بطن زوجته بصورة أفضت إلى 07 طعنات، بعد خلاف بسيط حول وجبة العشاء . وعلمت " تيزبريس " من خلال تصريحات شقيق الضحية ،أن زوجين في مقتبل العمر، حديثي الزواج ( سنة و نصف تقريب ) من دون أبناء ، كانا يعيشان تحت سقف واحد، بتراب دوار خاضع لنفوذ جماعة أيت إسفن. لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، وجاءت الفاجعة بعد مغرب يوم ال 26 من الشهر الماضي التي عصفت بآمالهما وأحلامهما الوردية، ففي رمشة عين، انقلب كل شيء إلى كابوس مرعب. حيث ثار الزوج على شريكة حياته بعدما قامت بإعداد وجبة عشاء لهما ، ورفض ما اقدمت عليه زوجته على اعتبار أن الزوجة في ذلك صائمة وكانت أعدت وجبة الغذاء للزوج فأكل منه ما تيسر له و ترك جزء منه على أساس أن يقدم لهما في وجبة العشاء . اصرار الزوجة على اعداد زجبة العشاء بداعي أن ما تبقى للزوج في الغذاء لن يكفي لسد رمقهما ، جعل الزوج يفقد أعصابه ، وكانت النقطة التي أفاضت الكأس هو اتصال تلقته الزوجة من احدى قريباتها ، و استرق الزوج السمع فالتقطت أذناه أن بعض ما دار في المكالمة الهاتفية تناول موضوع "عطالته " وأنه بدون عمل لشهور . فما كان إلا أن استل سكينا من المطبخ ،وسدد لها 7 طعنات متتالية، أصابتها تباعا في الدراع والبطن و الثدي، فقد كان الزوج مصمما على قتلها وفق تصريحات الشقيق، إذ تهاوت الزوجة على الأرض مضرجة في دمائها فظن أنها تحتضر، وأنها لن تتأخر في مفارقة الحياة، ليتجه نحو سطح المنزل فقفز إلى الأسفل و اتجه إلى أحد الأبار فرمى نفسه فيه . عقارب الساعة كانت تشير وقتها إلى حوالي الثامنة مساء ، الضحية قاومت الآلام والنزيف، وجرت جسدها بعد جهد جهيد، إلى خارج المنزل،حيث احتمت بأحد منازل الجيران مخافة أن يعاود الجاني اعتدائه عليها . بينما الجاني تم انقاده من طرف بعض الساكنة التي فطنت بعد سماع صوت قوي لناعورة البئر الذي سقط منه الزوج ، أن شخصا ما ربما سقط في البئر ، على اعتبار أن سقوط الزوج كان بالإستعانة بحبل دلو مثبت بناعورة ، فتعبأ الجميع حتى تم اخراج الزوج من البئر سالما إلا من بعض الجروح و الرضوض من أحد أرجله . الساكنة المنقذة ، ووفق افادات شقيق الضحية ، سألت الزوج في بداية الأمر عن أسباب التي دفعته للإقدام على هذه الفعلة الخطيرة على اعتبار أنهم لم يبلغ إلى علمهم بعد حاث الإعتداء ، فأكد لهم أنه (قتل روحا ) ظنا منه أنه أزهق روح زوجته بطعناته السبع . فانتشر الخير بالدوار كالنار في الهشيم ، وتم ربط الإتصال بالسلطة المحلية من خلال عون السطة بالمنطقة ، و مل الجميع من انتظار سيارة الإسعاف بعدما تم الإستنجاد بجميع الجماعات المجاورة لجماعة أيت إسفن ، و بعد حوالي ساعة ونصف أو أكثر التي كانت كافية لقدر الله أن تزهق فيها روح الضحية ، تم استقدام اخيرا سيارة اسعاف تابعة للجماعة التي حملت الإثنين( الزوج و الزوجة ) صوب المركز الإستشفائي الحسن الأول بتيزنيت من أجل العلاج . تفاصيل أكثر حول هذه الفاجعة( سرد القصة بالكامل ، الإستشفاء ، المحاكمة ...) من خلال هذا الفيدو :