img width="582" height="383" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/03/hama.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تيزنيت : الكاتب الإقليمي ل "JJD" يرد على تصريحات " لحسن حما "" title="تيزنيت : الكاتب الإقليمي ل "JJD" يرد على تصريحات " لحسن حما "" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/03/hama-300x197.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/03/hama.jpg 582w" sizes="(max-width: 582px) 100vw, 582px" / في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي " فايسبوك " ، رد " عمار السيك " الكاتب الإقليمي لشبيبة حزب المصباح بتيزنيت ، على تصريحات " لحسن حما " أحد الفاعلين الاقتصاديين بمدينة تيزنيت حول رؤيته للنهوض بإقليم تيزنيت اقتصاديا ،وجاء رد " السيك " في تدوينته على شكل مجموعة من التساؤلات .. وفيما يلي نص تدوينة " عمار السيك " : تعليقا على حديث الفاعل السياسي والاقتصادي بتيزنيت، لماذا لم يتحدث عن مسؤولية الذين قاموا بتسيير المجلس الجماعي منذ 1997 ؟ هل من المعقول أن ننسب ركود الاستثمارات للمجلس الحالي ولما يقض بعد سنتين ونصف؟ هل كانت مدينة تيزنيت مزدهرة اقتصاديا وجاذبة للاستثمارات من قبل؟ من المسؤول عن وضع المنطقة الصناعية؟ وعن اختيار مكانها؟ وهل قضية النواة الجامعية موضوع مزايدة حتى ننسب الفضل لأحد دون أن نرى إنجازها في الواقع، بل ودون أن يتم القيام بأية خطوة عملية؟ من المسؤول عن توقف التجزئات؟ وأصلا من المسؤول عن إهمال ملف الواد الحار منذ سنوات كثيرة؟ من الذي وضع تصميم التهيئة الذي ينتقده؟ وبالنسبة لموضوع البطالة فهو يتحدث عنها وكأنها أمر طارئ أو مميز للمدينة عن غيرها، والحال أن بطالة الشباب هَمّ عابر للحدود، ومسألة مستعصية لا يخفف من حدتها إلا اقتصاد تنافسي حر (بالمعنى الحقيقي للحرية) ومجال سياسي ديموقراطي ومنفتح. وهذه الأسئلة والانشغالات هي التي دفعت المواطنين في الانتخابات، لاختيار بديل عن النخب التي كانت تسير الشأن المحلي، والتي ارتكبت أخطاء كبيرة من جملتها عدم مراعاة الأولويات التنموية، فمثلا هل يعقل أن يتم صرف الملايير لإنجاز محطة طرقية بمواصفات دولية في مدينة تحتاج لشبكة تصريف الواد الحار؟!! وقس على ذلك عدة أمور. ومن المعروف أن الرجل كان من الداعمين الرئيسيين للتحالفات السابقة المسيرة لمدينة تيزنينت، منذ التسعينات، بما فيها الأغلبية الهجينة التي تشكلت خارج إرادة المواطنين سنة 2003 ! وبما أن الوضع الحالي يعود نتاجه ومخلفاته لسنوات التدبير السابقة فلماذا ينتقد هذه النتائج وهذا الوضع الآن بالضبط؟