في اجتماع طارئ للمكتب النفيدي لتجمع إفني أيت باعمران مساء يومه الأربعاء 27 دجنبر 2017 وبعدما توصل بطلب مؤازرة من قبل مجموعة من مرضى القصور الكلوي الذين يعانون الأمرين نتيجة استهتار بعض أطر وزارة الصحة بمسؤولياتهم وما آلت إليه حالة مركز تصفية الدم بالإقليم. وبعد اتصالات مع بعض أطر وبعض النقابيين، اتضح أن المشكل يعود إلى تهاون المندوب الاقليمي للصحة وعدم تحمله لمسؤولياته في ضبط الأطر الطبية العاملة بالمركز مما أدى إلى حالة من الفوضى والتسيب داخل المركز وبالتالي الاستهتار بحياة المرضى. إن تجمع افني آيت باعمران وهو يستحضر ما آل إليه وضع القطاع الصحي بالإقليم من تردي ليؤكد أن ضمان الحق في الصحة يعني الضمان الفعلي للحق في ولوج كافة المواطنين إلى كل الخدمات الصحية وعليه فيجب على المسؤولين على القطاع الصحي تحمل مسؤولياتهم وتوفير خدمات صحية لكافة المواطنين على مستوى الاقليم، كما ينص على دالك الفصل 32 من الدستور المغربي. كما يستحضر تجمع افني آيت باعمران للكرامة وحقوق الإنسان كل الخطابات الزائفة التي مافتئ المسؤولون على الاقلبم وعلى القطاع يتبجحون بها في كل مناسبة أو اجتماع لتحريف الحقائق والواقع المر الدي تعيشه ساكنة الاقلبم كلما اظطرت لزيارة المستشفى الاقليمي اليتيم وجل المراكز الصحية المهترئة بالإقليم. كما لايستتني تجمع افني آيت باعمران للكرامة وحقوق عامل الإقليم من مسؤولية هدا الوضع الصحي المتردي باعتباره المسؤول الأول في الاقليم باعتباره ممتلا للدولة والمشرف المباشر على عمل المصالح الخارجية للوزارات بالاقليم. إن تجمع افني آيت باعمران للكرامة وحقوق الإنسان المجتمع اليوم بباريس وبعض دراسة وتحليل ماشهده الإقليم الاسبوع الماضي إبان مهزلة الانتخابات الجزئية وما واكبها من شراء للدمم وتبدير لأموال طائلة مجهولة المصدر في وقت لايستطيع المواطن البسيط الاستفادة من الخدمات الصحية الأساسية ليؤكد مايلي: 1- تضامنه التام واللامشروط مع مرضى القصور الكلوي بالإقليم في نضالهم من أجل الحق في العلاج. 2 – مطالبة السيد عامل الإقليم والسيد المندوب الاقليمي للصحة بتحمل مسؤولياتهم فيما آلت إليه وضعية مركز تصفية الدم بالإقليم وتحميلهما المسؤولية الكاملة في حالة تطور الوضع إلى ما لا تحمد عقباه. 3- تضامننا التام واللامشروط مع الأطر الطبية الشريفة بالإقليم والتي تعمل بضمير مهني في احترام تام لقسم ابوقراط. 4- مطالبتنا للمجتمع المدني وفعالياته بالتحرك والتضامن مع ضحايا السياسات الصحية بالاقليم. عن المكتب