علمت " تيزبريس " ، أن الأسباب التي دفعت الشرطي الموقوف صباح اليوم بمدينة تيزنيت ، لكي " يُعربد " على موظفي الشرطة المداومين داخل " الكوميسارية " و هو في حالة سكر ، تعود إلى رفض زملائه من عناصر الشرطة مرافقته و الخروج معه للإستماع لحراس أمن إحدى الحانات وسط المدينة يتهمهم في شكاية تقدم بها قبيل ذلك إلى أنهم اهانوا كرامته بالضرب وبالشتائم السوقية البذيئة.و ما أن أحس ، و هو في حالة سكر ، أنه "مَحْكُور" و أن زملائه في العمل تخلو عنه ، حتى انفجر في وجههم و بشكل هستيرى بعبارات السب والشتم قبل أن يقوم بإشهار سلاحه الوظيفي في محاولة منه لإجبارهم على ضرورة مرافقته للإستماع للمشتكى بهم . وخلق هذا الحادث ، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ، هلعا و استنفار لدى العناصر الأمنية بالمنطقة الأمنية ، فدخلت في حوار مع "مقدم شرطة" و في يده السلاح الناري ، و تمكنت من اقناعه بالجلوس و تسليم سلاحه الوظيفي ليتم اخبار المسؤولين ب " الكوميسارية " قبل أن يتم توقيفه ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية، إضافة إلى حجز سلاحه الوظيفي؛ وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة. مصادر " تيزبريس " ، كشفت أن الموقوف ( ل. ر ) ، الذي لم يمضي سوى سنة على انتقاله من أكادير ، يعيش أوضاعا عائلية و اجتماعية و مادية صعبة ، حيث انفصل مؤخرا عن زوجته فاصبح مدمنا على تناول الكحول .