تحت شعار: "نضال مسؤول من أجل كرامة الأسرة التعليمية وحماية المدرسة المغربية"، انعقد يوم الأحد 19 مارس 2017، بالمقر الاقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المؤتمر الاقليمي السادس للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت، تحت اشراف الأخوين محمد فضلي نائب الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بسوس ماسة، وعبد المجيد حمري المسؤول المالي الجهوي. ويأتي المؤتمر في سياق استكمال تجديد هياكل المنظمة، تماشيا مع المقرر التنظيمي الوطني، وتكريسا للمنهجية الديموقراطية واحترام المؤسسات كمسار يميز توجه الجامعة في ممارسة عمل نقابي جاد ومسؤول، قادر على التجاوب مع تطلعات نساء ورجال التعليم بالإقليم. وبعد تلاوة نص الكلمة التوجيهية للأخ الكاتب الوطني، والاطلاع على مقتضيات المقرر التنظيمي لتجديد هياكل الجامعة، تم عرض التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما ثم المصادقة عليهما بالإجماع، لينتقل المؤتمرون إلى انتخاب الكاتب الإقليمي ونائبيه وباقي أعضاء المكتب. وإذ ينوه أعضاء المؤتمر للجامعة بتيزنيت بأجواء الديمقراطية الداخلية التي سادت المؤتمر، فإنه يؤكد استمراره في النضال المستمر والملتزم من أجل تحقيق الكرامة والعدالة وتكافؤ الفرص، ويعلن للرأي العام التعليمي ما يلي: § الإدانة الشديدة للإعفاءات التعسفية التي استهدفت عددا من الأطر الإدارية والتربوية دون سند قانوي وبلا مبرر واضح. § المطالبة بالتسريع لتنزيل نظام أساسي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، منصف وعادل يستجيب لانتظارات وتطلعات جميع نساء ورجال التعليم. § الدعوة الى تخليق العمل النقابي بعيدا عن الانتهازية والمصالح الضيقة والخاصة، واستعداده للتنسيق مع كافة الهيئات التي تحترم المبادئ الحقيقية للنضال، بما يخدم مصالح الأسرة التعليمية، والمنظومة التربوية بشكل عام. § مطالبة المسؤولين بعدم المساس بالحريات النقابية واستهداف المناضلين، وباحترام القانون في تدبير الشأن الاداري والتربوي والمالي. § دعوة أسرة القطاع الى التكتل والتوحد حول المطالب العادلة والمشروعة، وإعادة الاعتبار للعمل النقابي الواعي والمسؤول. وعاشت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم صامدة ومناضلة من اجل الكرامة وصيانة الحقوق والدفاع عن المكتسبات.