اهتزت العاصمة الرباط، ليلة أول أمس الإثنين، على وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها شاب من مواليد 1997 على يد زميل له. وحسب يومية "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الأربعاء فقد أوقفت دورية أمنية تابعة لولاية أمن الرباط، ليلة اليوم نفسه شابا عاريا بالقرب من نزهة حسان في حالة سكر طافح، قبل أن يعترف بأنه قتل زميله بالسلاح الأبيض في الحديقة المتواجدة وسط العاصمة. وأكدت مصادر الجريدة، أن الشاب اعترف للوهلة الأولى بارتكابه للجريمة قبل اقتياده لمكان وقوعها، حيث تم العثور على الضحية مدرجا في دمائه بعد أن قام بذبحه والتنكيل بجثته، ليتم اخطار الشرطة القضائية والتي حضر ممثلها إلى عين المكان، فيما تم نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، في انتظار اخضاعها للتشريح الطبي، ووضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة. ونقلت الأخبار من مصادرها الخاصة، أن المتهم اعترف بتخطيطه للجريمة بعد أن استدرج صديقه من مدينة سلا نحو الرباط، من أجل قضاء ليلة ماجنة بنزهة حسان، قبل أن يجهز على روحه منتقما من مشاكل قديمة كانت قائمة بينهما. ومن جانب آخر، اهتزت مدينة خنيفرة، مساء أول أمس الإثنين، على وقع جريمة شنعاء، ارتكبتها امرأة في عقدها الثاني في حق رضيعتها بعد أن أقدمت على ذبحها. وبعد تحقيقات الشرطة العلمية توصلت بمطابقة أداة الجريمة مع بصمات المتهمة، ليتم نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمركز الإستشفائي الإقليمي بخنيفرة، فيما استأنفت الشرطة القضائية تحقيقاتها مع المتهمة والتي كانت في وضعية نفسية جد متأزمة. وتم يوم أمس (الثلاثاء) دفن جثة الرضيعة بخنفيرة وسط أجواء من الحزن والصدمة في صفوف أفراد عائلتها، ومن المنتظر أن تحال المتهمة على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية مكناس اليوم الأربعاء.