أغنت إصدارات الكاتب الطنجاوي عبد الغني صيفي الساحة الثقافية لمدينة طنجة من خلال روايتين أولهما كاسبراطا، وآخرهما مفتاح باب الفحص. عبد الغني صيفي حاول من خلال رواية كاسبراطا (الطبعة الأولى أكتوبر 2008) أن يصورها كما هي من خلال مجموعة من الأحداث الواقعية بلغة سلسلة تمازجت فيها العامية باللغة العربية الفصحى، حيث تناول المنطقة من جوانب عدة مبرزا مناظر الجمال التي تتميز بها ومقربا القارئ من الحياة الإجتماعية اليومية للساكنة بصفة عامة، في مختلف تعاملتهم الإنسانية والإقتصادية، من خلال مجموعة من الحكايا الخاصة بالساكنة بمختلف أعمارهم ومهنهم. فيما تناول في روايته مفتاح باب الفحص (الطبعة الأولى غشت 2010) مجموعة من المغامرات في منطقة باب الفحص رفقة عدد من الأصدقاء التي سرد من خلالها مجموعة من الحالات الإجتماعية لهم بدءا بحكايته هو نفسه، الرواية التي ذكرت مجموعة من الأحداث الشبيهة بمغامرات الشباب، حاول من خلالها الكاتب عبد الغني صيفي أن يعطي صورة للوضعية التي كانت تعيشها المنطقة وساكنتها. عبد الغني صيفي في سطور كاتب طنجاوي من مواليد 17 ماي 1971 بمنطقة كاسبراطا، ترعرع بين أزقتها، عشق الكتابة منذ الصغر، مقيم حاليا بالنرويج، يمارس العمل الجمعوي بأرض الوطن وخارجها.