احتل المغرب المرتبة السابعة عربيا بين الدول الأقل تعاسة في العالم. وتقدمت المملكة العربية السعودية في المؤشر، محققة المركز السادس، في حين، احتلت مصر المرتبة رقم 26. وأشارت جريدة "الصحراء المغربية" إلى أن هذا المؤشر "misery index" يعتمد على حساب التضخم والبطالة، الذي تصدره وكالة "بلومبيرغ" بصورة شهرية، لقياس حجم المشكلات الاقتصادية، على مستوى 64 من دول العالم. وجاء المغرب في المرتبة السابعة بنسبة 8.3 في المائة، وهو يواجه انكماشا في الأسعار، حسب التقرير، الذي صدر الأربعاء الماضي، وسجل أن الأسعار في المغرب لم تنمُ في فبراير، بل تناقصت بنسبة 0.7 في المائة . ورغم أن النسبة، التي حصل عليها المغرب، كانت أقل من السعودية، إلا أن حجم التغيير كان 470 نقطة أساس، أو 4.7 في المائة، وهو أقل بفارق بسيط عن مؤشر شهر مارس من العام الماضي . ويذكر أن الإقتصاد الوطني تمكن من خلق عدد صاف من مناصب الشغل، بلغ 95 ألفا و100 منصب سنة 2009، ما ساهم في انخفاض معدل البطالة على الصعيد الوطني إلى 9.1 في المائة، عوض 9.6 في المائة سنة 2008. ووصل معدل البطالة بالوسط الحضري إلى 13.8 في المائة، مقابل 14.7 في المائة سنة 2008، فيما استقر هذا المعدل بالوسط القروي في حدود 4 في المائة. وأشارت المندوبية إلى أن أهم الانخفاضات في معدل البطالة بالوسط الحضري سجلت لدى الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة (ناقص و1 نقطة)، ولدى الحاصلين على شهادات (ناقص 1.4 نقطة). كما أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة، والمواد ذات التقلبات العالمية، عرف، خلال يناير2010، انخفاضا بنسبة 0.2 في المائة، مقارنة مع دجنبر2009، وارتفاعا بنسبة 0.4 في المائة، مقارنة مع يناير 2009. وأشار التقرير إلى أن مصر جاءت في المرتبة 26، بعد أن استقرت مستويات البطالة والتضخم فيها على المستويات نفسها من مؤشر مارس 2009.