دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرباعية الدولية والمجتمع الدولي الى التدخل وممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف استباحتها لدماء المواطنين الفلسطينيين وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. وأضاف ان سقوط اربعة شهداء في قرى جنوب نابلس في اقل من اربع وعشرين ساعة ، اثنان منهما في قرية عراق بورين القريبة من مسوطنتي براخا ويتسهار، هما محمد ابراهيم عبد القادر قادوس وأسيد عبد الناصر قادوس ، واثنان اخران في قرية عورتا القريبة من مستوطنة ايتمار ، هما محمد فيصل محمود قواريق وصلاح محمد كامل قواريق ، يشكل دليلا قاطعا على أن سلطات وقوات الاحتلال ماضية في مخططاتها لارهاب المواطنين الفلسطينيين وفي عمليات القتل للمواطنين في الريف الفلسطيني بهدف ابعادهم عن اراضيهم من أجل توسيع مناطق نفوذ المستوطنات واتاحة المجال للمستوطنين المتطرفين وزعران التلال في هذه المستوطنات لمزيد من السيطرة على اراضي هذه القرى والتعامل مع اراضيها باعتبارها مجالا حيويا للنشاطات الاستيطانية . وختم تيسير خالد ، الذي اطلع من خلال اللقاء مع أهالي شهداء عورتا اليوم على ظروف استشهاد المواطنين وتأكد بأن عملية القتل قد تمت بدم بارد على ايدي جنود الاحتلال ، تصريحه بدعوة اللجنة الرباعية ، التي انهت اجتماعها في موسكو ببيان متقدم قبل يومين ، الى الانتقال من الأقوال الى الأفعال بترجمة ما جاء في اعلان موسكو بخطوات عملية تغادر من خلالها سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع الحق في الحياة وممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف كل النشاطات الاستيطانية والتوقف عن التعامل مع اراضي المواطنين باعتبارها مجالا حيويا للاستيطان وكبح جماح المستوطنين وزعران التلال في هذه المستوطنات ، التي باتت تهدد ليس فقط حق المواطن الفلسطيني في الوصول الى ارضه ، بل وكذلك حقه الطبيعي في الحياة على أرض وطنه . الجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين الإعلام المركزي