وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهه الديمقراطيه لتحرير فلسطين تهديدات بنيامين نتنياهو حول تأجيل المفاوضات لمدة عام جديد , اذا ما تبنت الإدارة الأمريكيه موقف تجميد الإستيطان في القدس , بالفارغه وبأنها مجرد محاوله لإبتزاز المجتمع الدولي ودفعه للإستسلام أمام انتهاكات اسرائيل المتواصلة للقانون الدولي . وأضاف أن الجانب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه التهديدات الفارغه وهذا الصلف , الذي تعبر عنه تصريحات نتنياهو وتعبر عنه سياسة اسرائيل بشأن القدس , وبأنه سوف يواصل الضغط على حكومة اسرائيل في الميدان وفي جميع المحافل الدوليه بدءا بمجلس الأمن والجمعيه العامه للأمم المتحده مرورا بمجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدوليه وانتهاء بالمحكمه الجنائيه الدوليه وملاحقة قادة اسرائيل وقادة المستوطنين على جرائم الحرب التي يرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني , بما في ذلك الإستيطان في القدس وبقية الأراضي الفلسطينيهالمحتله بعدوان 1967 باعتباره عملا يندرج في اطار جرائم الحرب وفقا للمادة الثامنه من نظام روما لمحكمة الجنايات الدوليه ووفقا كذلك للقانون الدولي الانساني . ودعا تيسير خالد في ختام تصريحه ادارة الرئيس باراك اوباما ، التي اصبحت في وضع داخلي قوي بعد الفوز بقانون الرعاية الصحية الى عدم التراجع عن موقفها بشأن وقف جميع الانشطة الاسرائيلية الاستيطانية انسجاما مع القانون الدولي واعلان الرباعية في موسكو مؤخرا , وأكد في الوقت نفسه بأن نتنياهو يرتكب حماقة سياسيه اذا هو اعتقد أنه يستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإرادة المجتمع الدولي من خلال تهديده بتأجيل المفاوضات لمدة عام اذا لم يتراجع الفلسطينيون ويتراجع المجتمع الدولي عن الموقف , الذي يدعوالى تجميد جميع الأنشطه الإستيطانيه بما فيها تلك التي تواصلها حكومة اسرائيل في القدس وبأن الأفضل لنتنياهو وحكومته النزول عن شجرة التعنت والصلف واحترام ارادة المجتمع الدولي والقانون الدولي وقرارات الشرعيه الدوليه بشأن الأنشطة الإستيطانيه , والى الكف عن هذا العزف المنفرد بأن القدس ليست مستوطنه , لأنها فعلا ليست كذلك بل مدينة محتله ، وفق قرارات الشرعية الدوليه وخاصة القرار 252 الصادر عن مجلس الأمن , والذي يدعو اسرائيل الى وقف ممارساتها في القدسالمحتله ، ويعتبر قراراتها وجميع اجراءاتها وترتيباتها في المدينة المقدسه باطله ولاغيه .