شهد مسجد سيدي محمد المبارك بمدينة سبتة السليبة الجمعة ا بتاريخ 11 ربيع الأول 1431 ه ،الموافق ل 26/02/2006 م، حادث كاد أن يؤدي إلى مأساة دموية بالمدينة، حيث قامت مجموعة تحركها أيادي خفية بإثارة الشغب والفوضى داخل المسجد كمحاولة لعدم إتمام صلاة الجمعة بشكلها العادي دون مراعاة حرمة المسجد ولا يوم الجمعة لا سيما أنه تزامن مع ذكرى المولد النبوي وقدسيته. لكن المسؤولين عن المسجد مدعومين من طرف المصلين الذين تراصوا في صفوف تجاوزت 450 مصليا حالوا دون إتمام هذا الغرض الدنيء، بإقامة الصلاة وفق ضوابطها الشرعية، إلا أنه عقب انتهاء الصلاة وقعت مشادات بساحة المسجد بين هؤلاء المغرضين والمصلين الأبرياء استدعت تدخل رجال الأمن فاعتقل بعضا من هؤلاء لاستمرارهم في التطاول والاعتداء على الناس، ولم يبقى في الساحة إلا شرذمة لا تتجاوز 25 فردا فصلوا مع بعضهم صلاة رباعية بإمامة إمام معروف بتشيعه في سبتة مند زمان. ومن الغريب .. وليس من المصادفة أن يكون حاضرا مع تلك الشرذمة محمد على الزيلاشى ولم يؤد هو بدوره الصلاة مع الأغلبية من المسلمين؟ فمثل هذه الأحداث لن تزيد الوضع إلا تأزما ونزاعا وشقاقا لانهاية له ... ؟؟؟ أكثر مما كان عليه بعد صلاة عيد الفطر الأخير.