تستأثر المواجهة التي ستجمع بملعب بوبكر عمار بسلا بين فريقي جمعية سلا والوداد البيضاوي, برسم الدورة الثامنة عشرة من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم, المقررة في نهاية الأسبوع الجاري باهتمام المتتبعين نظرا للطموحات المتباينة لطرفيها. وتكتسي هذه المباراة ,التي تعتبر قمة المتناقضات, أهمية قصوى على اعتبار التأثير السلبي الذي قد تخلفه أي نتيجة غير الفوز سواء بالنسبة للفريق السلاوي الباحث عن الذات والبيضاوي المتعطش لمواصلة التألق. ففريق جمعية سلا الذي يعيش أزمة نتائج, والتي تتأرجح بين الهزيمة والتعادل, وجد على إثرها نفسه في وضعية لايحسد عليها, وبات همه الوحيد هو الخروج من هذه الدوامة وتحقيق نتيجة إيجابية تعيد له توازنه وتبعده نسبيا عن المنطقة الحرجة. لكن آمال الفريق السلاوي سيكون من الصعب تحقيقها أمام فريق عاقد العزم أكثر من أي وقت مضى على معانقة لقب البطولة الذي طال انتظاره, وهو ما يوحي بمباراة قوية ومثيرة يصعب التكهن مسبقا بنتيجتها. وتحبل الدورة أيضا بالعديد من المواجهات الجديرة بالمتابعة خاصة تلك التي تهم الأندية التي تتنافس من أجل احتلال المراكز المؤهلة لإحدى المسابقات القارية, والأخرى التي تصارع من أجل الابتعاد عن المنطقة المؤدية للقسم الوطني الثاني. ويبقى اللقاء الذي سيحتضنه ملعب سانية الرمل بتطوان بين المغرب التطواني (العاشر 22 نقطة) والنادي القنيطري (ماقبل الأخير 16 نقطة) الأبرز لكونه يجمع بين فريقين تجمعها هموم مشتركة تتمثل في تجاوز فترة الفراغ. ويذكر أن لقاءات أندية الدفاع الحسني الجديدي والرجاء البيضاوي واتحاد الفتح الرياضي تأجلت إلى الأسبوع المقبل بسبب إلتزام الفريقين الجديدي والبيضاوي في منافسات دوري أبطال إفريقيا, والفتح الرياضي في إقصائيات كأس الكونفدرالية الإفريقية, والمقررتين يوم 14 فبراير الجاري. وفي ما يلي البرنامج : -- يوم السبت: المغرب التطواني ...... النادي القنيطري (الثانية والنصف زوالا). جمعية سلا ............ الوداد البيضاوي (الثالثة زوالا). -- يوم الأحد: شباب المسيرة ......... أولمبيك خريبكة (الثالثة زوالا). المغرب الفاسي ........ اتحاد الخميسات (السادسة مساء). -- يوم الخميس (18 فبراير): الفتح الرياضي ...... أولمبيك آسفي (الرابعة زوالا). الدفاع الجديدي ...... الجيش الملكي (السابعة مساء). -- يوم الأربعاء (24 فبراير): الرجاء البيضاوي ... الوداد الفاسي (السابعة مساء