لانه يتعرض لمضايقات امنية ومن تشويهات لموقفه منذ أن عاد من السعودية وادعى أن الصحف السعودية تحدثت عنه وان الامن يطارده بسبب اتهامه بانه يدعي أنه المهدي المنتظر. وتجمع حول الشاب الكثير من المصلين الذين طالبوه بالكلام وتوضيح حقيقة موقفه خاصة وان هيئته تدل على الصلاح والتدين والثقة بالنفس ولكنه طالب بوجود الصحافة والاعلام، وحين علمه بوجود أحد الصحافيين تكلم، وقال قصته ولكن الشرطة السرية المصرية في المسجد سحبته في هدوء وخفة خارج المسجد، وسرعان ما ذاب في ايديهم ولم يعد يعرف عنه شيئا ولا كيفية الاتصال به ولم يسمحوا له داخل المسجد الا ببضع كلمات قليلة سريعة عن انه قد ظهرت عليه بشارات وعلامات المهدي المنتظر. وتمنى الحضور من مشايخ المسجد الاستماع اليه ودحض دعواه الا انهم رفضوا قائلين ان المسجد للصلاة والعبادة ولليس للجدل والفتن. المصدر: صحافة عربية