بعد اقل من سنة من الانسحاب المدوي للكاتب الإقليمي آنذاك للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بطنجة وعضو المكتب الوطني محمد السندي ،وما نتج عن الحدث من حملة شرسة على الاتحاد من طرف دوائر مغرضة ،إعلامية ونقابية حاولت النيل من الاتحاد ومن سمعته في أفق إجراء الاستحقاقات الانتخابية المهنية منها والجماعية ،يلتأم الشمل من جديد ،بعد أن وجد محمد السندي وهو الكاتب المحلي للفدش أن المناخ الديمقراطي والتسيير النقابي السليم بالنقابة أصبح من سابع المستحيلات مع الشيخ بن صالح ،محمد السندي وفي بلاغ سيصدر عنه عما قريبا عبر عن الأسباب الحقيقية لعودته إلى صفوف الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. ومن الجلي أن هذه العودة قد سبقتها ترتيبات مع القيادة المحلية والوطنية للاتحاد وتم التطرق لكل ما من شأنه أن يسهم في تعزيز المكانة التمثيلية والنضالية الذي أصبحت ميزة الاتحاد بعد الاستحقاقات الأخيرة ،ومن المرجح أن تصحب هذه العودة لصفوف الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب حملة إعلامية واسعة نظرا لمكانة الرجل في الساحة النقابية المحلية و الوطنية .