يسعى ليفربول الى تحقيق اول فوز له بعد ثلاث هزائم متتالية عندما يستقبل ليون الفرنسي في الجولة الثالثة من دوري ابطال اوروبا لكرة القدم الثلاثاء ضمن المجموعة الخامسة. وسقط ليفربول في مبارياته الثلاث الاخيرة في مختلف المسابقات من دون ان يسجل اي هدف، فخسر امام فيورنتينا الايطالي صفر-2 في دوري ابطال اوروبا، وامام تشلسي صفر-2 وسندرلاند صفر-1 في الدوري المحلي. ويعود اخر هدف سجله ليفربول الى مباراته مع هال سيتي التي انتهت بفوزه 6-1 في 26 ايلول/سبتمبر الماضي. ويدرك ليفربول تماما بان اهدار المزيد من النقاط امام ليون سيضعه في وضع حرج لبلوغ الدور الثاني علما بانه حقق فوزا واحدا حتى الان في هذه البطولة على ارضه امام دبريشن المجري المغمور الذي يشارك للمرة الاولى. ويامل مدرب ليفربول الاسباني رافايل بينيتيز الذي قاد الفريق الاحمر الى اللقب الاوروبي المرموق في اول موسم له معه عام 2005، ثم الى نهائي عام 2007، بان يتماثل نجماه الهداف فرناندو توريس وقائده ستيف جيرارد من الاصابة بعد ان تبين واضحا الاعتماد الكلي للفريق على هذا الثنائي. وقال بينيتيز "اصلي من اجل شفاء جيرارد وتوريس لانهما لاعبان هامان للفريق، اتمنى ان يكونا جاهزين للقاء الثلاثاء". واوضح "ستيفن هو قائد الفريق ولديه شخصية قوية في الملعب كما انه يسجل العديد من الاهداف الهامة. بالطبع يتوجب علينا ان نغير بعض الشيء من اسلوبنا في حال غيابه لكن هكذا هي الامور". واضاف "المباراة هامة جدا لانها ستعطينا دفعة معنوية هائلة قبل المواجهة المرتقبة ضد مانشستر يونايتد الاحد المقبل". وناشد قطب دفاع ليفربول جيمي كاراغر زملاءه ببذل جهود مضاعفة وعدم اليأس من امكانية العودة الى سكة الانتصارات بقوله "لدينا النوعية في صفوف الفريق والايمان باننات سنستعيد نغمة الفوز قريبا وامل ان يتم ذلك الثلاثاء ضد ليون". ومن المتوقع ان يعود الى صفوف ليفربول الارجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي غاب عن المباراة الاخيرة ضد سندرلاند لوصوله متأخرا من بلاده بعد ان ساهم في تأهل الارجنتين الى نهائيات كأس العالم. في المقابل، يخوض ليون مواجهته مع ليفربول وقد خاض تجربة سيئة بسقوطه على ارضه امام سوشو المتواضع السبت الماضي بهدفين نظيفين لكنه حافظ على الصدارة مستغلا خسارة بوردو ايضا. ويعول ليون على ثنائي خد الهجوم الارجنتيني ليساندرو لوبيز والبرازيلي ميشال باستوس. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يدخل فيورنتينا الايطالي مباراته خارج ارضه ضد ديبريشن المجري مرشحا للعودة بنقاط المباراة الثلاث. ويقود الفريق الايطالي ثلاثي خط الهجوم القوي المونتينيغري الصاعد ستيفان يوفيتيش والروماني ادريان موتو والايطالي البرتو جيلاردينو. ويستقبل انترميلان الايطالي الساعي بقيادة مدربه المحنك البرتغالي جوزيه مورينيو الى احراز اول لقب له في هذه المسابقة منذ عام 1965، دينامو كييف الاوكراني على ملعب سان سيرو في المجموعة السادسة. ويعاني الفريق الايطالي من غياب مهاجميه الاساسيين الارجنتيني غابريال ميليتو والكاميروني صامويل ايتو وان كان الاخير يملك فرصة ضئيلة للمشاركة. وغاب اللاعبان عن مباراة جنوى السبت الماضي التي انتهت بفوز ساحق بخماسية نظيفة بيد ان مورينيو اعتبر بان مواجهة دينامو كييف مختلفة جدا بقوله "المباراة ضد دينامو كييف لن تكون نزهة. لقد شاهدت دينامو كييف ضد برشلونة واستطيع القول بان برشلونة كان محظوظا بالفوز عليه وواجه اوقاتا صعبة امامه". وكان دينامو كييف بلغ نصف نهائي المسابقة عام 1999 عندما كان اندريه شفتشنكو يقود خط الهجوم في الفريق بقيادة المدرب العبقري فاليري لوبانوفسكي، وقد عاد الهداف الاوكراني الى صفوفه بعد فترة 10 سنوات قضاها متنقلا بين فريقي ميلان الايطالي وتشلسي الانكليزي. وسبق لشفتشنكو عندما كان يدافع عن الوان ميلان ان زار شباك انترميلان ثماني مرات، خمس منها في الدوري المحلي وثلاث في مسابقة الكأس، كما انه قاد ميلان الى احراز اللقب عام 2003. في المقابل يتواجه برشلونة الاسباني حامل اللقب مع ضيفه روبن كازان الروسي على ملعب نوكامب وهو يسعى الى تشديد قبضته على صدارة المجموعة السادسة. ويغيب عن صفوف الفريق الكاتالوني مهاجمه الفرنسي الدولي تييري هنري المصاب بتقلص عضلي، في حين يحوم الشك حول مشاركة المهاجم الاخر السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي تلقى ضربة على ركبته خلال خوضه مباراة دولية مع منتخب بلاده. وفي المجموعة السابعة، يسعى رينجرز الاسكتلندي الى تعويض خسارته في الجولة الماضية عندما يستقبل اونيريا اورزيتشيني الروماني المتواضع. اما المباراة الثانية في هذه المجموعة فتجمع بين شتوتغارت الالماني واشبيلية الاسباني. ويسعى ارسنال الانكليزي الى تحقيق فوزه الثالث على التوالي عندما يحل ضيفا على الكمار الهولندي ضمن المجموعة الثامنة. وحذر لاعب وسط ارسنال الاسباني فرانسيسك فابريغاس من مغبة الاستهتار بالفريق الهولندي وذكر زملاءه بالمباراة ضد ستاندار لياج في الجولة الاولى عندما تخلف فريقه صفر-2 في الدقائق العشر الاولى قبل ان يخرج فائزا 3-2 في نهاية المباراة. وقال فابريغاس "لدينا ست نقاط في جعتبنا، واذا نظرنا الى مركزنا بعد 10 دقائق من مباراتنا الاولى نجد تماما كم ان الامور تتغير بسرعة في كرة القدم". وتابع "يتوجب علينا ان نحافظ على تركزينا طوال الدقائق التسعين والخروج بثلاث نقاط ستضعنا في موقف مثالي لبلوغ الدور الثاني مبكرا". وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي اولمبياكوس اليوناني مع ستاندار لياج.