أعلنت مصادر إعلامية انه لم يتم الاتفاق بالمغرب حتى الآن حول كيفية التعاطي مع قضية شبان وشابات شكلوا عبر موقع الفيس بوك على الانترنت ما اسموه حركة "مالي" او "وكالين رمضان" "آكلي رمضان" ويدعون إلى حق الجهر بالافطار في نهار شهر رمضان ومحاولتهم اعتبار انفسهم " اقلية" وما لها من حقوق وجعل حركتهم في اطار حرية المعتقد وممارسته. وأشارت جريدة " القدس العربي " إلى انه اذا كانت السلطات تدبرت بالقانون ملف هؤلاء منذ يوم 13 ايلول/سبتمبر بتفريق تجمع لا يتجاوز عدد افرداه عشرة كانوا على موعد بمحطة القطار بمدينة المحمدية القريبة من الدارالبيضاء مزودين بساندويشات وقناني ماء للاجهار بإفطارهم وتواصل الشرطة التحقيق معهم في حالة سراح، فإن ناشطين مناهضين لحركة "مالي" اسسوا حركة ما تقيش ديني (لا تمس بديني). وطالبت حركة "ما تقيش ديني" بوضع حد لمثل التصرفات المشينة التي أقدمت عليها مبادرة حركة مالي التي تدعي الدفاع عن الحريات الفردية والمتعلقة بتنفيذ عملية إفطار جماعي علني. وأعلنت الحركة أن انطلاقتها ستكون قريبا من مدينة الناظور، بوقفة احتجاجية في احدى الساحات العمومية لاستنكار تصرفات الأشخاص الذين استهدفوا ركنا من أركان الإسلام. وقالت صحيفة "التجديد" القريبة من حزب العدالة والتنمية ، ان المبادرة الجديدة ذات الطابع الشبابي بدأت على صفحات فايس بوك لمواجهة سلمية لما صار يسمى بحركة وكالين رمضان، وتقول إن الحرية تقف عند حرية الآخرين، وإلا سنرى غدا أشخاصا يمشون عراة باسم الحرية حسب ياسين الخضري، منسق الحركة.