اعلن الجيش الاسرائيلي الاربعاء انه بدأ بازالة مئة من الحواجز العسكرية على طرق الضفة الغربيةالمحتلة في اطار جهود الحكومة لتحسين النشاط الاقتصادي في المنطقة. ولا يصرح الجيش عن عدد الحواجز المتبقية في مختلف انحاء الضفة الغربية، ولكن ارقام الاممالمتحدة تقدر عددها الاجمالي باكثر من 600 حاجز تعوق حركة الفلسطينيين والنشاط التجاري بين انحاء المنطقة المحتلة. وقال الجيش في بيان "اليوم، وعملا بتوجيهات الحكومة، بدأ الجيش بازالة مئة حاجز"، مضيفا ان العملية ستنتهي بحلول عيد الفطر الاسبوع المقبل. ولطالما دعا المسؤولون الاسرائيليون الى ضرورة فرض قيود صارمة على حركة الناس والبضائع لتفادي شن هجمات، ولكن ازالة الحواجز تشكل جزءا من خطة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتانياهو من اجل "السلام الاقتصادي". وذكر صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الشهر ان استمرار النمو الذي بدأ الاقتصاد الفلسطيني يسجله في الضفة الغربية يتوقف على ازالة القيود التي تؤكد المؤسسات الدولية انها تعوق الاستثمارات الخاصة في الاراضي الفلسطينية منذ عشر سنوات. وفي قطاع غزة افاد شهود عيان ان الجيش الاسرائيلي في موقع كيسوفيم العسكري جنوب القطاع اطلق قذيفة تجاه بلدة القرارة شرق خان يونس سقطت في حظيرة للاغنام، بعدما اطلق فلسطينيون قذائف هاون تجاه الموقع. وقال الشهود ان القذيفة الاسرائيلية سقطت في حظيرة للاغنام قرب منزل في بلدة القرارة اسفرت عن "نفوق رأسي ماعز واضرار" في الحظيرة. واوضح الشهود ان قذيفتي هاون على الاقل اطلقتا على موقع كيسوفيم شرق البلدة قبل رد الجيش الاسرائيلي باطلاق قذيفة واطلاق النار. وفي بيان تلقته فرانس برس اعلنت جماعة "انصار السنة التابعة للجماعات السلفية الجهادية باكناف بيت المقدس مسؤوليتها عن اطلاق 3 قذائف هاون اتجاه الموقع العسكري كيسوفيم". واشار البيان الى "قوات الاحتلال قامت باستهداف المجموعة المجاهدة بصاروخ ارض ارض وقد تمكن المجاهدون من النجاة".