اكدت مصادر فلسطينية الخميس بأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي أخطرت اصحاب 1500 منزل ومنشأة بالهدم في مدينة القدسالشرقيةالمحتلة عام 1967 . واكد رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة الفلسطينية المحامي أحمد الرويضي الخميس تلقي أكثر من 1500 منزل ومنشأه أوامر هدم في مناطق مختلفة في مدينة القدسالمحتلة، منذ بداية العام الحالي، وان من بينها حوالي 80 أمر هدم في البلدة القديمة من القدس و300 أمر في محيطها في أحياء الشيخ جراح ووادي الجوز والصوانة وسلوان وراس العامود. واشار الرويضي في بيان صحافي الخميس الى ان أوامر الهدم ضد المنازل والمنشآت الفلسطينية بالقدس تترافق مع السيطرة على عقارات المقدسيين وخاصة في أحياء الشيخ جراح وحي واد حلوه في سلوان، حيث تم طرد عائلتي حنون والغاوي، وبدأت إجراءات قضائية جديدة ضد عائلات أخرى في الحي المذكور شملت عائلات رفقة الكرد وعائلة الصباغ، إضافة إلى أن 40 منزلا في حي وادي حلوه تسيطر عليه الآن جمعيات استيطانية في محاولة للسيطرة بالكامل على الحي المذكور وطرد سكانه حيث هناك حفريات تتهدد منازل المواطنين وأنفاق أدت الى انهيارات مختلفة الأيام الماضية بالمدينة المقدسة. وحذر الرويضي من إقدام سلطات الاحتلال على هدم جماعي لمنازل مواطنين فلسطينيين في القدس. وبحسب الرويضي فإن 50 ألف مواطن مقدسي مهددون بالعيش بلا مأوى تمهيدا لطردهم من المدينة في ضوء الإجراءات التي تنفذها الجهات الحكومية الإسرائيلية المختلفة ومنها بلدية الاحتلال. وتأتي أوامر الهدم ضد المنازل والمنشآت الفلسطينية بالقدس في اطار سياسة التهويد الاسرائيلي التي تجري على مدار الساعة في المدينة المقدسة وتهجير اصحابها من خلال التضييق عليهم وحرمانهم من حقهم في البناء والسكن بالمدينة. ومن جهته اوضح الرويضي ان سلطات الاحتلال تهدف إلى طرد 20'من سكان المدينة خلال الأعوام الخمسة القادمة مع ارتفاع عدد المقدسيين وفقا لإحصاءات مختلفة إلى 34' من مجمل السكان في المدينة. وتشهد المدينة المقدسة هجرة لها من الجماعات اليهودية التي تحاول تغيير معالم القدس العربية والاسلامية من خلال غزوها بالسكان اليهود. وفي ذلك الاتجاه أشار الرويضي إلى تشجيع اليهود للإقامة في القدس من خلال بناء مزيد من الوحدات السكنية والمستوطنات المختلفة في المدينة ومحيطها وتقديم تسهيلات مختلفة للإقامة فيها.