ينظم المغرب حاليا مهرجاناً دولياً للسينما الإفريقية التي تطورت كثيرا في الفترة الأخيرة وأصبحت ساحة أخرى لمواجهة ومعالجة مشاكل القارة السمراء . ويأمل المنظمون أن تساهم الدورة الثانية عشرة للمهرجان الذي تحتضنه مدينة خريبكة من 18 إلى 25 يوليو الجاري في إشاعة الثقافة الإفريقية عن طريق تطوير السينما الإفريقية كوسيلة للتعبير وفتح المجال للتواصل والحوار بين السينمائيين والفنانين ورجالات الثقافة الأفارقة وخلق ركن للتعارف فيما بينهم ولتبادل الأفكار والخبرات والتجارب . ووفقا لما ورد بجريدة " الوطن " السعودية يتنافس للفوز بالجائزة الكبرى للمسابقة الرسمية للمهرجان 12 فيلما يمثلون كلا من السنغال وإثيوبيا وبوركينا فاسو وغينيا ومالي والكاميرون وتونس ومصر إلى جانب المغرب البلد المضيف . وتخصص هذه الدورة إلى جانب الجائزة الكبرى التي حددت قيمتها في 70 ألف درهم جائزة لجنة التحكيم 50 ألف درهم، وجوائز أحسن إخراج وأحسن سيناريو وأول دور نسائي ورجالي ، حيث رصد لكل واحدة منها 20 ألف درهم، فضلا عن جائزتين إضافيتين تم رصدهما ولأول مرة لثاني دور نسائي ورجالي حددت قيمة كل واحدة منهما في 10 آلاف درهم . وستشرف على المسابقة الرسمية لجنة للتحكيم يترأسها المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو وتضم نادية الفاني من تونس وليدي دياخاتي من فرنسا وليوكاتا سالفادور من بلجيكا ومانو ريوال من الهند ولطيفة أحرار وياسين عدنان من المغرب .