أفاد باحثون فرنسيون أن الرياضيين الرجال الذين يركبون الدراجة الهوائية بشكل مكثف قد يلحقون أضرارا بمستوى الخصوبة لديهم، خاصة أن الالتهابات والضغط والحرارة تؤثر كلها على بنية الخلايا. وأجرى فريق برئاسة دايانا فاموند من كلية الطب في جامعة قرطبة في اسبانيا دراسات على رياضيين يحترفون مسابقة الترياتلون التي تضم الجري والسباحة والدراجات الهوائية، للتحقيق اكثر في رابط محتمل بين العقم الذكوري واستخدام الدراجات على مسافة طويلة. وحلل العلماء السائل المنوي المأخوذ من 15 رياضي اسباني يمارسون الترياتلون ويتمتعون بصحة جيدة وقد عرفت تفاصيل تدريباتهم بدقة. وكلما أمضى هؤلاء الرياضيون وقتا اطول على الدراجة الهوائية كلما كانت نوعية السائل المنوي لديهم او مظهره سيئا. واوضحت فاموند في حين كان لدى كل الرياضيين هؤلاء اقل من 10% من السائل المنوي الطبيعي الشكل فان الرجال الذين لديهم نسبة تقل عن 4% هم الذين كانوا يقطعون اكثر من 300 كيلومتر اسبوعيا على دراجتهم الهوائية، موضحة ان الذين لديهم اقل من 4% من السائل المنوي الطبيعي المنظر يعتبرون عادة انهم يعانون مشاكل خصوبة كبيرة.