ونقلت جريدة " الصحراء المغربية " عن احجيرة قوله :" إنه من المقرر وضع برنامج وطني لإنجاز 129 ألف مسكن، من هذا الصنف، الذي لا يتعدى سعره 140 ألف درهم، "14 مليون سنتيم"، وهو موجه أساسا إلى الطبقة الفقيرة، التي تجد صعوبة في امتلاك سكن، ويفوق عددها 220 ألف أسرة ". وأطلق هذا المنتج، قبل حوالي سنة، انطلاقا من الحاجة الملحة إليه، ويهدف إلى إنجاز 107 آلاف وحدة سكنية في الوسط الحضري، وتحديدا في المناطق التي تأوي أحياء صفيحية، و22 ألف وحدة في الوسط القروي. وحسب وزير الإسكان، الذي كان يرد على سؤال بمجلس المستشارين، تتمثل الإجراءات، التي اتخذتها الوزارة، لتشجيع المنعشين العقاريين على الإقبال بكثافة على هذا الصنف من السكن, في الاستفادة من العقار العمومي, والإعفاء الضريبي الكامل بالنسبة إلى المنعشين العقاريين العاملين، في إطار اتفاقية مع الدولة، لإنجاز 500 مسكن في الوسط الحضري، و100 مسكن في الوسط القروي، مضيفا أن من بين التدابير أيضا، تمويل الدراسات في الوسط القروي, والاستفادة من صندوق "فوكاريم". وتراهن وزارة الإسكان كثيرا على هذا الصنف من السكن, في سياق برامجها وخططتها المكرسة في مجال السكن, على المنتوج السكني الاجتماعي الجديد, المنتظر أن يطرح قريبا في السوق. ويعد, حسب الوزارة, منتوجا "استراتيجيا" و"طموحا" من نواحي عدة, خصوصا أنه يستهدف الشريحة الاجتماعية الأكثر فقرا في المغرب, التي تتشكل مما لا يقل عن 220 ألف أسرة.